قتل ثلاثة مدنيين امس في اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحين يعتقد انهم منشقون وفي عمليات امنية في سوريا، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان وكالة فرانس برس. وقال المرصد في بيان ان "مواطنا استشهد في بلدة معر حرمة فجر السبت (امس) بريف محافظة ادلب اثر اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحين يعتقد انهم منشقون". واضاف المرصد ان "شابا استشهد خلال مداهمات بحثا عن مطلوبين للسلطات الامنية في مدينة حمص، فيما استشهد مواطن اخر في حي عشيرة برصاص قناصة". وتابع المرصد ان "مواطنا اخر استشهد بحي البياضة (في حمص) متاثرا بجروح اصيب بها خلال اطلاق رصاص الجمعة". من جهة اخرى، قال المرصد، وهو المنظمة الحقوقية التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، ان "السلطات السورية سلمت امس جثمان شهيد الى ذويه في مدينة القصير". واوضح المرصد ان الرجل "كان قد اعتقل قبل اربعة ايام وهو جريح خلال مداهمات في المدينة" الواقعة في ريف حمص (وسط). وكان المصدر نفسه اعلن مقتل 19 شخصا برصاص الامن الجمعة هم 15 في حمص (وسط) واثنان في حماة (وسط) وواحد في ادلب واخر في جاسم التابعة لريف درعا (جنوب) مهد الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري. من جهة أخرى ندد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بدور الولاياتالمتحدة في شؤون منطقة الشرق الاوسط و حذر واشنطن من التدخل في سوريا و قال "على الولاياتالمتحدة ان تعي بأن حقبة الاستعمار قد ولت.. وعليها ان تمتنع عن التدخل في الشوون الداخلية للدول مثل سوريا". واعتبر الرئيس احمدي نجاد سوريا الحليف الرئيسي لبلاده في المنطقة وقال "سنبذل المزيد من الجهود لتشجيع الحكومة السورية والمعارضة وكذلك كافة الاحزاب على التوصل الى تفاهم ولن يكون هناك تدخلات خارجية". وأكد بأن الشعب الايراني ليس له أي مشكلة مع الشعب الامريكي بل ان مشكلته مع الادارة الامريكية الذي اعتبرها "مكروهة" في الشرق الاوسط بسبب تدخلها في شؤون هذه المنطقة. واشار الى اعلان الرئيس الامريكي باراك اوبا سحب القوات الاميركية من العراق بحلول نهاية العام الحالي وقال بأنه كان يتعين على تلك القوات ان تنسحب قبل ذلك مضيفا" ان الحكومة العراقية مستقلة ويجب ان يقرر العراقيون انفسهم كيف يوفرون التدريب لقواتهم العسكرية".