استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة وسمو الأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية في مكتب سموه بالرياض السيد ستيفن سيش وكيل مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى يوم الثلاثاء 20 ذي القعدة 1432ه الموافق 18 أكتوبر 2011م، كما حضر اللقاء الأستاذ شادي صنبر، المدير المالي لشركة المملكة القابضة والأستاذة ندى الصقير، المديرة العامة التنفيذية للشؤون المالية والإدارية والأستاذ محمد المجددي، المدير التنفيذي لمكتب سمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة هبة فطاني المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة. واستعرض الأستاذ سيش مع الأمير الوليد عددا من المواضيع الاقتصادية والاستثمارية وأوضاع الاقتصاد العالمية. كما استعرض سموه تواجده الاستثماري في الولاياتالمتحدةالأمريكية، باعتباره أكبر مستثمر أجنبي. وخلال اللقاء، ناقش الطرفان التبرعات التي تمت عن طريق مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية واهتمام المؤسسة بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية التي تهتم بشؤون المرأة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات. ففي عام 2005، قدّم سموه هبة قيمتها 20 مليون دولار لصالح برنامج الدراسات الإسلامية بجامعة هارفاردHarvard University وقدّم سموه هبة قيمتها 20 مليون دولار إلى مركز التفاهم الإسلامي-المسيحي بجامعة جورج تاون University Georgetown . وفي عام 2004، تبرع الأمير الوليد بمبلغ 5 ملايين دولار أمريكي لصالح الجامعة الأمريكية ببيروت لتأسيس مركز للدراسات والبحوث الأمريكية، ومبلغ 10 ملايين دولار للجامعة الأمريكية بالقاهرة لتمويل إنشاء مبنى للدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية، وتأسيس وتشغيل مركز للدراسات والبحوث الأمريكية بالحرم الجامعي. كما استقبل سموه مؤخرا سعادة الأستاذ لورنس سامرز وزير الخزينة الأمريكية السابق وكبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأمريكي باراك أوباما سابقاً، وحضر اللقاء السيد ألبرتو فيرمي، المدير التنفيذي في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لمجموعة سيتي Citigroup. هذا وأقام سموه مأدبة عشاء على شرف ضيفه. وكان الأمير الوليد قد قام بزيارة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية في مايو 2011م، التقى خلالها مع عمدة مدينة نيويورك، ومؤسس وكالة بلومبرج، السيد مايكل بلومبرج في قاعة المدينةNew York City Hall، وشارك في قمّة مايكروسوفت Microsoft الخامسة عشرة المنعقدة في ريدموند في ولاية سياتل للرؤساء التنفيذيين الأكثر تأثيرا في العالم بدعوة رئيس مجلس إدارة شركة مايكروسوفت بيل جيتس. كما أجرى عددا من اللقاءات الإعلامية والإذاعية لمناقشة الاقتصاد العالمي والشرق الأوسط، واستقبل عددا من الشخصيات المالية والاقتصادية والثقافية. وللأمير الوليد استثمارات بارزة في الولاياتالمتحدةالأمريكية عبر شركة المملكة القابضة، وفي نيويورك تحديدا، في القطاع المصرفي من خلال مجموعة سيتي Citigroup، وفي القطاع الإعلامي والترفيهي من خلال شركة نيوزكورب News Corporation، وفي القطاع الفندقي من خلال فيرمونت نيويورك بلازا Fairmont New York Plaza أحد أبرز معالم نيويورك، وفندق فورسيزونز في نيويورك Four seasons الذي تديره شركة فورسيزونز للفنادق والمنتجعات Four Seasons Resorts and Hotels التي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة نسبة 47.5%، وفي قطاع التجزئة والسلع الفاخرة متاجر ساكس فيفث أفينيو Saks Fifth Avenue. ويعد الأمير الوليد مستثمرا رئيسيا في مجموعة سيتي Citigroup من خلال شركة المملكة القابضة منذ عام 1991م. وفي يناير من عام 2008م، استثمر الأمير الوليد في اكتتاب خاص ضمن مجموعة مستثمرين عالميين في اكتتاب قدر ب 12.5 مليار دولار، سندات قابلة للتحويل إلى أسهم في مجموعة سيتي Citigroup، وهي التي تم تحويلها في2009م بقيمة 3.25 دولارات لكل سهم (32.50 بعد التجزئة العكسية للأسهم العادية بواقع 1 لكل 10 أسهم). ويعتبر الأمير الوليد ثاني أكبر مستثمر في نيوزكورب News Corporation ويمتلك حصة قدرها تقريبا 7% من الاسهم العادية فئة ب. كما يمتلك الأمير الوليد في نيويورك بلازا New York Plaza حصة قدرها 50% من خلال شركة المملكة القابضة، التي أنفقت قرابة 400 مليون دولار لإعادة ترميمه قبل افتتاحه منذ بضعة سنوات. وتدير شركة فيرمونت رافلز العالمية للفنادق Fairmont Raffles Hotels International، التي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة حصة قدرها 35%.