استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة وسمو الأميرة أميره الطويل نائبة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأسها الأمير الوليد وفد إعلامي من الولاياتالمتحدةالأمريكية. وتضمن الوفد كل من السيد ديفد اندلمان رئيس تحرير ورلد بولسي جرنال ((World Policy Journal، والسيدة ارلين قتس من رويترز وعدد من الكتّاب والمخرجين والإعلاميين في الإعلام الأمريكي. كما حضر اللقاء الأستاذ شادي صنبر، المدير المالي بشركة المملكة القابضة والأستاذة ندى الصقير عضو مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والمديرة العامة التنفيذية للشؤون المالية والإدارية والأستاذ جمال خاشقجي المدير العام لقناة العرب الإخبارية المملوكة بالكامل من قبل الأمير الوليد والأستاذة هبة فطاني، المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام بشركة المملكة القابضة والدكتور سمير عنبتاوي، المستشار الاكاديمي لسمو رئيس مجلس الإدارة والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة إنتصار اليماني المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام بشركة المملكة القابضة والأستاذ هاني الآغا مدير أول لإدارة السفريات والتنسيق الخارجي بشركة المملكة القابضة والأستاذة مرام مديرة إدارة المشاريع والتصميم بشركة المملكة القابضة والأستاذ نايف الزهير مدير المواقع والشبكات الالكترونية بشركة المملكة القابضة والأستاذ محمد الخريجي مدير مساعد الإعلام بشركة المملكة القابضة. واستعرض الوفد مع الأمير الوليد عددا من المواضيع الاقتصادية والاستثمارية والإجتماعية وأوضاع الاقتصاد العالمية. بالاضافة، تمت مناقشة مواضيع عن الإصلاح وسبل تصحيح المفهوم الخاطئ عن العرب والمسلمين في العالم وسائل الاعلام الغربية .كما استعرض سموه تواجده الاستثماري في الولاياتالمتحدةالأمريكية، باعتباره أكبر مستثمر أجنبي. كما استضاف الأمير الوليد الوفد في مخيم سموه بالرياض وأقام مأدبة عشاء على شرفهم.
وفي مارس 2012م، استقبل الأمير الوليد في مكتب سموه بالرياض السيد خوسيه فرنانديز، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الاقتصادية والتجارية والوفد المرافق.
هذا وقد قام الأمير الوليد وحرمه الأميرة أميره الطويل، في مطلع العام الحالي بزيارة مدينة نيويورك. حيث أجرى الأمير الوليد خلال زيارته عددا من المقابلات التلفزيونية والإذاعية والصحفية، مع مجموعة من أبرز المؤسسات الإعلامية، تحدث سموه فيها عن مواضيع شملت استثماراته، والوضع الراهن لاقتصاد اعالم والشرق الأوسط. ومن خلال الرحلة، وقد أقيم الاجتماع السنوي في جامعة هارفرد بولاية بوستن تحت شعار "التعليم التعاوني لعالم تسوده العولمة". كما ألقت الأميرة أميره الطويل، كلمة خلال حفل العشاء التكريمي الذي أقيم في ولاية بوستن وذلك بحضور سموه ورئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية الأسبق جيمي كارتر. وقد استضاف حفل العشاء الأمير الوليد بن طلال، حيث كرم الحفل العمل المتفاني لمراكز الأمير الوليد بن طلال الستة الهادفة إلى التفاهم بين الثقافات في الجامعات الرائدة في جميع أنحاء العالم.
في أكتوبر 2011م، استقبل سموه وسمو الأميرة أميره الطويل في مكتب سموه بالرياض السيد ستيفن سيش وكيل مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى. ناقش الطرفان خلال اللقاء التبرعات التي تمت عن طريق مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية واهتمام المؤسسة بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية التي تهتم بشؤون المرأة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات. ففي عام 2005، قدّم سموه هبة قيمتها 20 مليون دولار لصالح برنامج الدراسات الإسلامية بجامعة هارفاردHarvard University وقدّم سموه هبة قيمتها 20 مليون دولار إلى مركز التفاهم الإسلامي-المسيحي بجامعة جورج تاون University Georgetown . وفي عام 2004، تبرع الأمير الوليد بمبلغ 5 مليون دولار أمريكي لصالح الجامعة الأمريكية ببيروت لتأسيس مركز للدراسات والبحوث الأمريكية، ومبلغ 10 مليون دولار للجامعة الأمريكية بالقاهرة لتمويل إنشاء مبنى للدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية، وتأسيس وتشغيل مركز للدراسات والبحوث الأمريكية بالحرم الجامعي.
كما استقبل سموه سعادة الأستاذ لورنس سامرز وزير الخزينة الأمريكية السابق و كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأمريكي باراك أوباما سابقاً، وحضر اللقاء السيد ألبرتو فيرمي، المدير التنفيذي في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لمجموعة سيتي Citigroup. هذا وأقام سموه مأدبة عشاء على شرف ضيفه.
وكان الأمير الوليد قد قام بزيارة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية في مايو 2011م، التقى خلالها مع عمدة مدينة نيويورك، ومؤسس وكالة بلومبرج، السيد مايكل بلومبرج في قاعة المدينةNew York City Hall، وشارك في قمّة مايكروسوفت Microsoft الخامسة عشرة المنقدة في ريدموند في ولاية سياتل للرؤساء التنفيذيين الأكثر تأثيرا في العالم بدعوة رئيس مجلس إدارة شركة مايكروسوفت بيل جيتس. كما أجرى عددا من اللقاءات الإعلامية والإذاعية لمناقشة الاقتصاد العالمي والشرق الأوسط، واستقبل عددا من الشخصيات المالية والاقتصادية والثقافية.
وللأمير الوليد استثمارات بارزة في الولاياتالمتحدةالأمريكية عن طريق شركة المملكة القابضة، وفي نيويورك تحديدا، في القطاع المصرفي من خلال مجموعة سيتي Citigroup، وفي القطاع الإعلامي والترفيهي من خلال شركة نيوزكورب News Corporation، وفي القطاع الفندقي من خلال فيرمونت نيويورك بلازا Fairmont New York Plaza أحد أبرز معالم نيويورك، وفندق فورسيزونز في نيويورك Four seasons الذي تديره شركة فورسيزونز للفنادق والمنتجعات Four Seasons Resorts and Hotels التي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة نسبة 47.5%، وفي قطاع التجزئة والسلع الفاخرة متاجر ساكس فيفث أفينيو Saks Fifth Avenue.
ويعد الأمير الوليد مستثمر رئيسي في مجموعة سيتي Citigroup من خلال شركة المملكة القابضة منذ عام 1991م. وفي يناير من عام 2008م، إستثمر الأمير الوليد في إكتتاب خاص ضمن مجموعة مستثمرين عالميين في اكتتاب قدر ب 12.5 مليار دولار، سندات قابلة للتحويل إلى أسهم في مجموعة سيتي Citigroup، وهي التي تم تحويلها في2009م بقيمة 3.25 دولار لكل سهم (32.50 بعد التجزئة العكسية للأسهم العادية بواقع 1 لكل 10 أسهم). ويعتبر الأمير الوليد ثاني أكبر مستثمر في نيوزكورب News Corporation ويمتلك حصة قدرها تقريبا 7% من الاسهم العادية فئة ب. كما يمتلك الأمير الوليد في نيويورك بلازا New York Plaza حصة قدرها 50% من خلال شركة المملكة القابضة، التي أنفقت قرابة 400 مليون دولار لإعادة ترميمه قبل افتتاحه منذ بضعة سنوات. وتدير شركة فيرمونت رافلز العالمية للفنادق Fairmont Raffles Hotels International، التي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة حصة قدرها 40%.
ويضم الوفد، السيدة بريكر ميندي محرره لنشرة علماء الطاقة الذرية، السيده كرستينا براينت محرره الشرق الأوسط في صحيفة كريستيان ساينس مونيتور، هيو ايكين كبار محرري نيويورك ريفيو أوف بوكس ، جوزيف غريغوري نائب رئيس تحرير لصحيفة انترناشيونال هيرالد تريبيون، ريتا ينسن رئيسة تحرير ومينز إي نيوز، آدم نائب رئيس تحرير كوشنر لمجلة ناشونال جورنال، آنا لوبيز مديرة الاستوديو بي بي سي، دوغلاس ستانغلن محرر منتدى أخبار يو اس اي تودي ، جوناثان تبرمان مدير تحرير للشؤون الخارجية، لويز ليف نائبة المدير IRP و جيكوب تيمبلين مصور فيديو / Time.com