مجلة الكلمة لصبري حافظ صدر العدد الجديد من «الكلمة»، بعد أن ودعت الثقافة العربية علمين كبيرين: المؤرخ اللبناني الكبير كمال صليبي، والروائي المصري الشهير خيري شلبي، كان لكل منهما مشروعه المتميز وإنجازه. وبعد أن احتفلت بذكرى رحيلين آخرين كبيرين: ذكرى رحيل جمال عبدالناصر، وذكرى رحيل إدوار سعيد، وقد ترك الرجلان بصماتهما الدائمة على العقل العربي والوجدان العربي. وهما رحيلان يرتبط ذكراهما بواقع الثورات العربية وزخمها. فتتناول الكلمة ذكرى هذا الرحيل من هذه الزاوية التي تنشغل بها «الكلمة» والواقع العربي معا. فيواصل العدد الجديد متابعة الحراك العربي الثائر في تتابعه المفتوح على احتمالات عديدة، تسعى لتحقيق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وقيم الصدق والنزاهة التي بشرت بها «الكلمة» وجذرت معها في عقول الشباب رفض الفساد والاستبداد. وإلى جانب ذلك تنشر «الكلمة» كعادتها رواية جديدة، وعددا من الدراسات والمقالات التي تتناول مسارات الثورة، والتنظير لها، فضلا عن المزيد من القصائد والقصص، وأبواب «الكلمة» المعهودة من دراسات وشعر وقصص وعلامات ونقد ومراجعات كتب وشهادات ورسائل وتقارير وأنشطة ثقافية، لتواصل «الكلمة» مسيرتها بقوة دفع أكبر، وبمزيد من أحدث إنجازات كتابنا من مختلف أنحاء الوطن العربي. ليكن صباحاً لسيد قشوع صدرت رواية " ليكن صباحاً" لسيد قشوع عن دار الساقي وقدمها الناشر بهذه الكلمة : "منذ بعض الوقت، لم يعد هذا الصحافي، لعلّه العربي الوحيد الذي يعمل في جريدة إسرائيلية، يشعر بالأمان. قاطعه زملاؤه، واستبعدته إدارة التحرير فجعلته مراسلاً مؤقتاً. يقرّر العودة هو وعائلته إلى قريته القريبة من القدس، مع وعيه لما ينتظره هناك. عندما يحاصر الجيش الإسرائيلي القرية، يعتقد الجميع أنّه إجراء مؤقّت. لكنّ الوضع يدوم وتستقرّ الفوضى. يقتل الجنود قرويّين وعمّالاً فلسطينيين، وتقطع الماء والكهرباء والمواصلات والمواد الغذائيّة، وتتكدّس النفايات، وتتكاثر التظاهرات الشعبيّة. كل ذلك في ظلّ تعتيم إعلامي كامل. في هذا الرواية – وليدة حياته، يستكشف قشوع الهوية المستحيلة للعرب الإسرائيليين. نظرته الفريدة إلى المجتمعَين اليهودي والعربي تضيف إلى هذه الرواية نكهة خاصّة". سيد قشوع كاتب وصحافي فلسطيني في جريدة "هآرتس". ولد في مدينة الطيرة عام 1975. يعيش اليوم في حيّ "بيت صفافة" قرب القدس. كتب كوميديا تلفزيونيّة نالت شهرة واسعة بعنوان "شغل عرب". ترجمت روايته الأولى "العرب يرقصون أيضاً" إلى ست لغات، وروايته هذه إلى ثلاث لغات كما رشّحت لجائزة إمباك دبلن وهي من أهمّ الجوائز الأدبيّة العالميّة. ثلاث برتقالات مملوكية لحجاج أدول رواية “ثلاث برتقالات مملوكية” هي آخر روايات الكاتب حجاج أدول الذي قامت دار العين بترشيحها للبوكر لعام 2011,وتدور أحداثها خلال عهد المماليك في مصر, لكنها تشير أيضا عن العلاقة الوثيقة بين المال والسلطة الذي ساد في الآونة الاخيرة, تجد فيها لمحات النوبة المتأصلة في حجاج أدول, وتستمتع بأحداثها في صراع الواقع في تلك الحقبة الممزوجة بخيال الكاتب . ويذكر أن المفكر النوبي ” حجاج ادول ” من مواليد الإسكندرية عام 1944 ، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 1990 فرع القصة القصيرة عن مجموعة ليالي المسك العتيقة ، وحصل على جائزة ساويرس للأدب المصري عام 2005 في الرواية والقصة القصيرة . ومن أهم مؤلفاته أيضاً : الصحوة النوبية، الشاي المر ، بكات الدم ، الشاي الحلو ، الشاي أبو سكر، معتوق الخير، تسابيح نيلية ، وغيرها من الأعمال الأدبية الرائعة .