سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«حركة العراق أولاً» تدين محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن أكدت أن السياسة السعودية الإسلامية والإنسانية لا تهزمها المحاولات الإجرامية والأساليب الغوغائية
مازالت ردود الأفعال مستمرة حول قضية محاولة اغتيال السفير السعودي في الولاياتالمتحدة من قبل النظام الايراني، حيث تتوالى بيانات شجب واستنكار تدين هذا العمل الارهابي وغير المبرر، وقد تسلمت "الرياض" بيانا من "حركة العراق أولاً " شجبت هذا الاعتداء الآثم من قبل دولة مارقة على القانون والقيم والأعراف. وأكدت الحركة في بيانها استمرار ممارسات قادة الثورة الخمينية في إيران منذ قيامها لاعمال القتل والاجرام، مشيرة الى ان الإغتيالات منحوتة في ناموسها وقواميسها السياسية التوسعية اللا إنسانية، لأنها ترى في دموية هكذا ممارسات إرهابية الأثر الشديد والسريع والمباشر على النفس في حياة الملايين من بني البشر. وأضافت إن قسوة جرائم القتل والدمار وكل أشكال الفساد التي إرتكبت بحق شعبنا من قبل المليشيات المرتبطة قياداتها بقيادات الثورة الإيرانية كانت وما تزال من أقذرها على الأطلإق "التصفيات الجسدية". وهذه الجرائم لم تخص شعبنا فقط، بل هي تشمل رواد الفكر الإنساني وحملة رايات الحرية والديمقراطية أينما كانوا في العالم. ومما يؤكد قولنا، الجريمة التي رسمت خارطتها وهيئت آليات تنفيذها لإغتيال سفير المملكة العربية السعودية في واشنطن، وهي البداية لتنفيذ مفردات "خارطة جديدة" رسمتها أقلام الثأر والإنتقام والعدوان الصفوية بكل صورها على مملكة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ودول الخليج العربية. وهناك هدف آخر هو إهتزاز ثقة المجتمع الدولي بسياسة الرئيس أوباما ومكانة أمريكا في عالم السياسة. واضاف البيان ان حكام إيران يجهلون بأن رجال المملكة ينفذون واجباتهم أمام شعبهم وأمام المجتمع العربي والإسلامي والدولي بإستخدام لغة خادم الحرمين الشريفين الإسلامية والإنسانية بمهنية عالية، ولا تهزمهم هكذا جرائم وحشية مهما كانت تكلفتها من التضحيات. وقال البيان لقد غرست ثورة الخميني الكره والعداء في قلوب قادة مكوناتها لكل من يقف بالضد من وأيديولوجيتها الهدامة.. لأن القيادات الخمينية بإستثناء الشعب الإيراني المكبل بقيود دكتاتورية ولاية الفقيه تعتبر نفسها تاريخياً وارثة مجد الدولة الصفوية، وجعلوا ذلك المجد الأساس التاريخي المعاصر لإيران الثورة. وعداؤهم هو إمتداد لعداء الصفويين للمسلمين. واضاف البيان انه ومن مواقع حرص "حركة العراق أولاً" الشديد على سلامة عراقنا وعروبتنا ورسالاتنا السماوية، نقف بالضد من كل من يحاول الإساءة إلى سمعة المملكة العربية السعودية وأمنها، أو يشكك بدورها العربي والإنساني ومكانتها الإسلامية بما ينسجم مع ينابيع ضمائرنا الحية وثوابتنا الوطنية والقومية السامية وكذلك أخواتها من الدول الخليجية. ومع ثقتنا التامة بقدرة قادة دول الخليج العربية في حفظ الأمن والإٍستقرار في بلدانهم. نرى من الواجب أن يكون للشعب العراقي وحكومة العراق دوراً داعماً ومؤثراً في الإجراءات السياسية والأمنية الخليجية في المنطقة لإضعاف دور التيارات المشبوهة التي إمتلأت بها الساحة العراقية من أفراد ومليشيات هدامة، إرهابية مجرمة ، تيارات تسعى بجهد من غير حدود لتغِّيب الوجه العربي عن العراق ودول الخليج العربية وخلق حالة غير مستقرة لها بصورة مستمرة.