بحضور مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع ومساعد مدير الأمن العام لشئون التدريب اللواء سعد بن عبدالله الخليوي ومدير شرطة منطقة جازان اللواء جميل الرحيلي وعدد من المسؤولين بقطاع الأمن العام، احتفلت جامعة جازان صباح أمس الاول بتخرج دفعة من متدربي الأمن العام في الدورات التدريبية في جامعة جازان بقاعة الاحتفالات الكبرى بمقر الجامعة. وقد بلغ عدد المتدربين 1150 متدربا تلقوا تدريبهم ضمن برامج عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة تفعيلا لاتفاقية التعاون الموقعة بين جامعة جازان والأمن العام التي تنص على إقامة تعاون مشترك بين الجانبين في عدد من المجالات التدريبية والتعليمية، من خلال تشكيل فريق عمل مشترك لرسم سياسة تعاونية لتعميق التواصل والتكامل، بهدف رفع المستوى العلمي لدى منسوبي هذا القطاع الأمني وتحقيق التكامل بين الجانبين. وقد بدئ الحفل بالقرآن الكريم تلاه وكيل رقيب حسين بن يحيى حكمي، ثم كلمة جامعة جازان ألقاها سعادة الدكتور إبراهيم أبو هادي رحب فيها بالحضور وهنأ الخريجين كما أكد على أهمية دور الجامعة في عملية التنمية الشاملة وفي خدمة المجتمع، وثمن ما تعكسه اتفاقية التفاهم والتعاون بين الجامعة والأمن العام في سبيل الارتقاء بمستوى منسوبي الأمن العام وأدائهم مهامهم النبيلة. ثم ألقت كلمة الأمن العام ألقاها قائد مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة عسير العقيد محمد بن حسين الشريف أكد فيها على كفاءة المملكة ورجال أمنها البواسل في حماية هذا الوطن بعد الله جل وعلا. أشاد فيها بجهود الجامعة وحرصها الدائم على أداء رسالتها تجاه المجتمع والإسهام بما يتوفر لها من إمكانات بشرية وقدرات علمية كواجب لا يقل أهمية عن دورها في أداء رسالتها التعليمية والمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية الشاملة في هذا الوطن الغالي. ثم ألقيت كلمة الخريجي القاهان النقيب عبدالله بن معيض القرني أشاد فيها بما تلقاه الخريجون من تدريب ومهارات كفيلة بتحقيق الهدف السامي من مثل هذه الدورات ووجه شكر الخريجين للقيادة الرشيدة وشكر لجامعة جازان مديرا ومنسوبين جهودهم الخيرة في دعم مسيرة التنمية في شتى مجالاتها، ثم تم تسليم الشهادات للخريجين في الدورات التدريبية. في ختام الحفل تم تكريم جامعة جازان من قبل الأمن العام، كما تم تكريم عمادة خدمة المجتمع ممثلة في عميدها الدكتور قاسم الحربي، وبدورها كرمت جامعة جازان الأمن العام ممثلا بسعادة مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب.