قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان 14 شخصا قتلوا في اطلاق رصاص في بلدتين سوريتين امس معظمهم خلال اشتباكات بين القوات الموالية للرئيس السوري بشار الاسد ومسلحين يعتقد انهم منشقون على الجيش. وقال المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ان ستة جنود واثنين من المنشقين على الجيش قتلوا في بلدة الحارة بجنوب سوريا بالاضافة الى مدني. وفي بلدة بنش الشمالية قتل خمسة مدنيين بعد ان دخل الجنود البلدة وفتحوا نيران أسلحتهم الالية. في شأن متصل اعلنت مصادر دبلوماسية ان الاتحاد الاوروبي فرض الخميس عقوبات على مصرف تجاري سوري بسبب انتهاكات حقوق الانسان وقمع حركات المعارضة في هذا البلد. وقال الاتحاد في بيان "نظرا لاستمرار القمع وانتهاكات حقوق الانسان من قبل النظام السوري ضد شعبه، عزز الاتحاد الاوروبي اجراءاته التقييدية ضد سوريا". واضاف ان الاتحاد الاوروبي "جمد اصول هيئة جديدة تدعم ماليا نظام" بشار الأسد، بدون ان يضيف أي تفاصيل. وقالت مصادر دبلوماسية ان هذه الهيئة الجديدة هي المصرف التجاري السوري الذي فرضت عليه الولاياتالمتحدة عقوبات في آب - اغسطس لاشتباهها بتمويله انتاج صواريخ سورية واسلحة غير تقليدية. وسيعلن اسم الهيئة رسميا في الجريدة الرسمية للاتحاد الاوروبي اليوم. وبذلك يرتفع الى 19 عدد الهيئات السورية التي تخضع لعقوبات.