اضرم إرهابيون يهود من قطعان المستعمرين النار أمس في حقول الزيتون التابعة لقرية بروقين غرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية، ما ادى الى احتراق نحو 300 شجرة مثمرة، فيما جددوا اعتداءاتهم على مدرسة قرطبة بمدينة الخليل، التي تغلقها قوات الاحتلال لليوم الثالث على التوالي. وذكرت مصادر في قرية بروقين واللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان أن مجرمين من مستعمرة " بروخين" المقامة على أراضي القرية أضرموا النار في حقول الزيتون في منطقة "الخلايل" المحاذية للمستعمرة شمال غربي القرية، ما أدى الى اندلاع حريق هائل طال عشرات الدونمات وأسفر عن احتراق مئات الأشجار، عرف من أصحابها كل من محمد حسين الخطيب، وعثمان سلامة سلامة، وأحمد عبد الرازق عبد الرحمن. وكان المستعمرون اضرموا النار قبل أيام في حقل محاذ للمصانع في المنطقة المعروفة "جلال الدين" وهي محاذية لمنطقة "اريئيل الصناعية"، ما ادى الى احتراق 45 شجرة زيتون معمرة. وفي الخليل، اعتدت مجموعة من الارهابين اليهود أمس بالحجارة والزجاجات الفارغة على مدرسة قرطبة، في وقت كان طلبتها يتلقون دروسهم على حاجز لقوات الاحتلال التي أغلقتها منذ ثلاثة أيام، ولم تسمح لهم بوصولها. وقال حارس المدرسة محمد رشيد زلوم انه حاول التصدي لعصابة من المستعمرين هاجمت المدرسة، ما عرضه للاعتداء بالضرب المبرح. بدورها، مديرة مدرسة قرطبة ابتسام الجندي إن قوات الاحتلال تمنع الهيئة التدريسية والطالبات من الدخول إلى المدرسة عبر الطريق المعتادة لليوم الثالث على التوالي بذريعة صدور قرار بحظر دخول أي مواطن دون تفتيش دقيق عبر البوابة الإلكترونية المقامة على مدخل الدبويا"، الامر الذي قوبل بالرفض. واشارت الى ان الهيئة التدريسية بدأت بإعطاء الحصص التعليمية للتلاميذ على رصيف الشارع، أمام نقطة التفتيش الواقعة على مدخل شارع الشهداء وسط مدينة الخليل ردا على القرار التعسفي.