اصطحب رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أمس سفراء وقناصل الاتحاد الأوروبي في جولة على حقول الزيتون في محافظة طولكرم شمال الضفة الغربية، وأطلعهم على معاناة المزارعين نتيجة الجدار الفاصل الذي يعزل حقولهم والاعتداءات الدائمة من المستوطنين. وشارك في الجولة مدير بعثة الأممالمتحدة لسجل أضرار الجدار وسفراء وقناصل بريطانيا وفرنسا وفنلندا وإسبانيا والبرتغال والسويد وبلجيكا ومالطا واليونان وقبرص وألمانيا وهولندا والنمسا. وطالب فياض دول العالم بالتدخل لوقف الممارسات الإسرائيلية بحق شجرة الزيتون «التي ترمز إلى أصالة المواطن الفلسطيني وصموده وتجذره في وطنه». ودعا في كلمة أمام قاطفي الزيتون في قرية فرعون قرب طولكرم إلى «تكثيف المقاومة الشعبية السلمية في وجه إجراءات الاحتلال واعتداءات المستوطنين حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف». وترافقت الجولة مع قيام مستوطنين من مستوطنة «بروخين» المقامة على أراضي بلدة بروقين في محافظة سلفيت بإحراق حقول زيتون تضم 300 شجرة. وقال رئيس بلدية بروقين عكرمة سمارة إن الحريق طاول نحو 150 دونماً من الأراضي المحاذية للمستوطنة.