على الرغم من كل المحاولات التي تبذلها النصر الا ان ذلك لم يجد الرضا الكامل من البعض خصوصا النصراويين الذين زادوا حمل النقد الاعلامي ضدها، ومع كل عثرة يتلقاها الفريق يكثفون حملاتهم، وكأنهم نسيوا مطالباتهم بمنحها الفرصة حتى تحقق معدلات النجاح المنتظرة، وبعيدا عن ما يحدث داخل المستطيل الاخضر من عثرات كان آخرها امام الفتح فإن ما تقوم به الادارة النصراوية من عمل وتخطيط وتواصل مع اعضاء الشرف ومحولات لدعم نقاط الضعف بلاعبين محليين واجانب يستحق الاحترام ولابد ان تقدرها جماهير النصر وكل اعلامي نصراوي، فالوضع الحالي لايحتمل المزيد من الانتقادات انما تشجيع الادارة على خطواتها التي تقوم بها، ويكفيها الثقة الكاملة من اعضاء الشرف الذين اتفقوا على دعمها والصبر عليها فوجود الرئيس بجانب نائبه عامر السلهام ومدير الكرة المثالي سليمان القريني والمنسق الفني علي كميخ جعل النصر يتفادى الكثير من الهزات والانقسامات الشرفية التي كانت نتاجاً طبيعياً لبعض الاطروحات غير المتزنة، ونظن انه من مصلحة النصر والنصراويين بشكل عام استمرار الادارة الحالية التي بدأت تضع يدها على الكثير من الجروح ومحاولة النهوض بالفريق على الرغم من تواضع قدرات بعض العناصر الحالية، وما يحسب للادارة النصراوية انها حتى لو اخطأت تتحمل تبعات عملها بدليل صفقات حسين عبدالغني واحمد الدوخي وبعض اللاعبين الاجانب العام الماضي. لذلك فإنه من مصلحة النصر استمرار الادارة الحالية وتركها تعمل دون تشويش او نقد مبالغ فيه او مجاملات يراد بها الوصول الى هدف معين بعيدا عن مصلحة الفريق، وهناك اطراف لاتقبل بانصاف الحلول فاما القرب من الادارة او نصب العداء لها اذا اختلفوا معها وهذا جعل النصر يدفع الثمن في مسابقات ومباريات عدة، وكونها لم توقف في الكثير من الصفقات المحلية والخارجية فهذا أمر فرضه ضيق اليد وعدم الدعم المالي والاعتماد فقط على المداخيل التي تأتي من الرعاة وحقق والنقل التلفزيوني ومداخيل اخرى لاتكفي للإيفاء ببعض الالتزامات المالية، واذا ما استمر الضغط الاعلامي والجماهير فإن الادارة ستجد نفسها امام مضيق ربما لاتتجاوزه الا ابتعادها وهذا سيكلف النادي الشيء الكثير.