أكد مصدر مسؤول بالملحقية الثقافية السعودية في بريطانيا وأيرلندا في بيان توضيحي حصلت «الرياض» على نسخة منه بأن ما نشر في عدد من الصحف المحلية والمواقع الإلكترونية حول لجوء بعض مبتعثي جامعة أم القرى بإرسال رسالة إلى معالي مدير الجامعة يزعمون فيه أن زميلا لهم إدعى الحصول على جائزة متميزة كُرم على أثرها من مجلس العموم البريطاني في العام الماضي 2010 م هو أمر عار من الصحة. وأكد المصدر أن الطالب المقصود والمعيد في قسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة والعمارة الإسلامية بجامعة أم القرى معروف لدى الملحقية من خلال بيانات تكريم الطلاب الذين كرموا في العام الماضي في حفل الخريجين الأول، وهو أحد الطلاب المتميزين بحق من خلال شهادة أساتذته وأدائه العلمي المتفوق والجوائز التي كرم بها. وأن الطالب يدرس حاليا مرحلة الدكتوراة في الهندسة في المملكة المتحدة. واستغرب البيان أن يكتب أولئك المبتعثون عن زميلهم بهذه الصورة متجاهلين عدة حقائق منها أن أستاذه المشرف عليه أفاد بتفوقه في مشروعه للدكتوراه بتاريخ 1 أكتوبر 2010 م في رسالة موجهة إلى الملحقية. كما أكد مشرفه تميزه في مشروعه البحثي والوفاء بأكثر من المطلوب في عمله، هذا فضلا عن ان الطالب أعطي منحة (student scholarship ) من رئيس إحدى الهيئات وهي إي يو سبين euspen في مؤتمريها الدوليين العاشر والحادي عشر تقديراً لتميزه وجهده العلمي «. بيان الملحقية أوضح بأن « لدى الملحقية خطاب مؤرخ في 31 مارس2010 م يشير إلى أن الطالب قدم ملصقاً علمياً ضمن ستين عملاً آخر في مسابقة ومعرض الملصقات العلمية المسماة ب (SET for Britain ) والذي عقد في مجلس العموم البريطاني في 8 مارس 2010 م. وقد أصدرت لجنة التحكيم المخولة في المسابقة رأيها بأن عمله هذاعالي التصنيف جداً ( ranked very highly ) في المسابقة برئاسة البروفيسورة ليز تانر فرنج « البيان أبدى استغرابه من إثارة مثل هذا الموضوع بعد مضي قرابة عام على فوز الطالب بجائزة المؤتمر الدولي السعودي في مانشستر وأكثر من عام على التصنيف العالي جداً لملصقه العلمي في مسابقة SET for Britain، وذلك بسبب بعض الخلاف بين المجموعات المتنافسة في انتخابات الطلاب للهيئة الإدارية العامة للأندية والمدارس. وقد حسم هذا الخلاف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير المملكة في المملكة المتحدة بإقرار الهيئةالحالية ».