ثمّن سفير خادم الحرمين الشريفين بالجزائر الدكتور سامي بن عبدالله الصالح تصريحات المسؤولين الأمنيين الجزائريين الذين «نوهوا بالسبق الذي حققته جامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية في اهتمامها بالعنصر البشري في الأجهزة الأمنية العربية باعتباره «عاملا رئيسا في رفع مستوى أداء السلك الأمني». واعتبر السفير الصالح الذي حضر افتتاح الندوة العلمية حول «تطوير الرعاية الاجتماعية والصحية لمنتسبي الأجهزة الأمنية» بمقر الوحدات الجمهورية للأمن بالحميز بالضاحية الشرقية للعاصمة، في تصريح ل «الرياض» التنويه الذي شدّدت عليه تصريحات المسؤولين الأمنيين في الجزائر بشأن دور جامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية، كجناح علمي لمجلس وزراء الداخلية العرب، في تعزيز العنصر البشري داخل الأجهزة الأمنية العربية أنه «اعتراف بأهلية الجامعة وقدرتها على إثراء برامج التكفل الصحي والاجتماعي لأفراد الأمن». وكان المدير العام للأمن الجزائري اللواء عبدالغني هامل نوّه في كلمة ألقاها في افتتاح الندوة بما اعتبره «فضلا وسبقا» لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في الإعداد للندوة والإشراف عليها ودعوة نخبة من الاختصاصيين والخبراء العرب لمناقشة جانب «يعد من العوامل الأساسية والحاسمة في رفع مستوى أداء رجل الأمن» وهو جانب الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية لمنتسبي أجهزة الأمن العربية. وتحضر المملكة الندوة بوفد من وزارة الداخلية ووزارة الشؤون الاجتماعية وجامعة الملك سعود ووزارة الصحة وخبراء من جامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية، وقال أمين عام جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، عبدالرحمن بن إبراهيم الشاعر في افتتاح الندوة أن الاخيرة تندرج في إطار برنامج العمل السنوي للجامعة، معربا عن سعادته بحجم التعاون الحاصل بين مختلف أجهزة الأمن العربية. وقد أقامت سفارة خادم الحرمين بالعاصمة الجزائر حفل عشاء على شرف الوفد السعودي المشارك في أعمال الندوة، حضره ممثلون عن وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة والأمن العام وجامعة الملك سعود وجامعة الملك نايف للعلوم الأمنية. وغادر الوفد السعودي الجزائر في وقت لاحق أمس.