سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النائب الثاني يوجه بالبدء في مركز الملك عبد الله للتدريب المهني والتقني للنساء الأقل حظاً بالمناطق الفلسطينية المحتلة امتداداً لمشروع مدينة خادم الحرمين للنساء المهمشات في الخليل بكلفة 8 ملايين دولار
تحت رعاية رئيس بلدية الخليل خالد عسيلي وبمشاركة محافظ الخليل كامل حميد احتفل برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) بانطلاق أعمال بناء مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز للتدريب المهني والتقني للنساء المهمشات والأقل حظا في محافظة الخليل في المناطق الفلسطينيةالمحتلة. يهدف المشروع إلى إنشاء مركز للتعليم المهني والتقني لتدريب النساء الفقيرات ذوات الدخل المحدود وتمكينهن وعائلاتهن من تحسين وضعهن الاقتصادي من خلال توفير التعليم المهني والفني وإتاحة المجال لتطوير المهارات الريادية اللازمة لإنشاء و إدارة مشاريع إنتاجية صغيرة تقوم بتوفير الدخل لتلك العائلات ومن ثم المساهمة في توفير عدد أكبر من فرص العمل لحل مشكلة البطالة ورفع المستوى المعيشي للنساء الفقيرات وأسرهن. وعليه فإن الأولوية للانتفاع من هذا المشروع سوف تُعطى للشريحة الفقيرة من النساء ذوات الدخل المحدود في المجتمع الفلسطيني. المركز (بتمويل مقداره 1,590,000 دولار) يعتبر امتدادا لمشروع مدينة الملك عبدالله بن عبد العزيز للنساء المهمشات في الخليل ويتضمن إنشاء مئة وحدة سكنية ومشاريع اقتصادية إنتاجية للنساء الفقيرات والأرامل. المشروعان يتم تمويلهما بحوالي ثمانية ملايين دولار من قبل اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ويتم تنفيذه بواسطة برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) – البرنامج الخاص للشعب الفلسطيني وبالتعاون مع بلدية الخليل ووزارة الشؤون الاجتماعية ومع المؤسسات الفلسطينية المجتمعية المحلية. وقد بدأ الاحتفال بوضع حجر الأساس لمركز التدريب ومن ثم القى السادة فيليب ديكورت مسؤول برنامج الموئل في فلسطين وخالد عسيلي رئيس بلدية الخليل وكامل حميد محافظ الخليل كلمات أشادوا فيها بدور المملكة العربية السعودية في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني كما قدموا الشكر الجزيل للمملكة قيادة وشعبا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحرصه المتواصل على دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. كما أكد المتحدثون على البعد الاقتصادي والاجتماعي لهذا المشروع حيث من المتوقع أن يساهم في ارتفاع مستوى المهارات المهنية والريادية للنساء الفقيرات المنتفعات من المشروع وكذلك في زيادة نسبة مشاركتهن في النشاط الاقتصادي المحلي وأن يساهم أيضا في زيادة فرص العمل للعاطلات عن العمل وكذلك تحسين مكانة النساء الفقيرات الاجتماعية.