أشاد الدكتور / زياد الشقرا / مدير برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية الهايبيتات في الأراضي الفلسطينية بالدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للشعب الفلسطيني، والذي كان اخره إنشاء مركز تدريب تقني ومهني للنساء الفقيرات وذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة الخليل بالضفة الغربية. وقال الدكتور الشقرا في تصريح خاص لوكالة الانباء السعودية إن مشروع إنشاء مركز تدريب تقني ومهني للنساء الفقيرات وذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة الخليل يهدف إلى تحسين سبل العيش للنساء والأرامل في الخليل من خلال تقديم المأوى ومشاريع إنتاجية وتعزيز التنمية الاقتصادية في المدينة. وأشار الدكتور الشقرا إلى أن المشروع الذي تموله اللجنة السعودية لاغاثة الشعب الفلسطيني من خلال الهيبيتات سيساهم في تخفيف جزء من معاناة المتضررين من ابناء الشعب الفلسطيني. وأكد مدير برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية أن هذا المشروع يعد استكمالا للإجراءات اللازمة لمذكرة التفاهم مع برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية الهيبيتات في فلسطين لتنفيذ المشروع وامتدادا للدور الإنساني والتنموي الذي تتبناه المملكة العربية السعودية عبر المنظمات الدولية ذات الصلة لتحقيق أكبر قدر من الفائدة والنفع للمجتمع الفلسطيني. واشار إلى أن المشروع يأتي في إطار المساعدات الإنسانية والتنموية التي تقدمها المملكة العربية السعودية والتي تنفذ من خلال اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني التي يشرف عليها صاحب السمر الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز بالتعاون برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية الهايبيتات. وثمن الدكتور الشقرا جهود خادم الحرمين الشريفين الملك / عبد الله بن عبد العزيز / التي مكنت الشعب الفلسطينيين من التغلب لحد كبير على مشكلة الفقر والحصار والإغلاق المفروض على الأراضي الفلسطينية من خلال تقديم العديد من البرامج الإغاثية والتعليمية والإسكانية والبنية التحتية وبرامج عديدة تجاوزت 40 برنامجا شملت كافة مناحي الحياة الفلسطينية وذلك من خلال اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني. // انتهى // 1527 ت م