وجه شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب نداء الى جميع قيادات الشعب الفلسطيني وخاصة حركتي فتح وحماس يطالبهم فيه بالوحدة ونبذ الفرقة والعمل على انجاح المصالحة بينهما ، معتبرا أن السعي لانجاح المصالحة بين فتح وحماس أمر لا يحتمل التأخير ويتحتم على جميع القيادات الفلسطينية في الحركتين العمل على التوافق في الاراء واحتواء أي خلافات بالحوار وان يدركوا أنهم جميعيا يعملون لصالح القضية الفلسطينية. وقال شيخ الازهر خلال استقباله قافلة (أميال من الابتسامات الخيرية) المتجهة إلى قطاع غزة : إن المصالحة بين حركتي فتح وحماس واعادة ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل سيؤدي وحدة الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه المشروعة.