تمكنت إدارة السكن الجامعي في المدينة الجامعية لجامعة الأميرة نوره بنت عبد الرحمن من تلافي حالة طارئة لإحدى طالبات السكن في ساعات الليل المتأخرة وذلك عبر نظام النداء الآلي للطوارئ الذي يربط الطالبات بمشرفات الأمن عبر الطوابق ، وتم نقل الطالبة فورا عبر سيارة الإسعاف المفرغة للسكن الجامعي ، ذكرت ذلك ل" الرياض" وكيلة الإسكان والتغذية بعمادة شؤون الطالبات الدكتورة نورة الفارس مشيرة على أن كل غرفة من غرف السكن تتكون من جهاز الطوارئ لتتمكن الطالبة من نداء المشرفة عند حدوث أي طارئ لا قدر الله ، كما أضافت أنهم استبدلوا أسلوب العقاب في حق كل طالبة متجاوزة بأسلوب التشغيل الذاتي وتكليفها بعدد من المهام لتنفذها الطالبة كوسيلة للعقاب الفعال . وأشارت د. الفارس خلال المؤتمر الصحفي المصاحب لافتتاح سكن الطالبات وفعاليات اليوم الوطني في جامعة الأميرة نورة أن السكن يضم 250 طالبة وأن الطاقة الاستيعابية للمباني السكنية تصل حتى ستة آلاف طالبة موزعة على 20 مبنى ، وأنه قد جهزت حتى الآن ما يقارب أربعة مبان، موضحة أنه من شروط دخول السكن أن تكون لائقة صحيا وغير حامل . وحول آلية التقديم أبانت الدكتورة الفارس أن التقديم في البداية يكون الكترونيا ، وكذلك تحديد الغرفة يكون الكترونيا بحيث نضمن دمج الطالبات الأجنبيات مع السعوديات ، خاصة أن جميع المزايا في شتى الغرف متساوية ، مضيقة أن الإدارة تتأكد من جميع البيانات التي تزودها الطالبة لإدارة الجامعة بحيث يتاح للإدارة أن تتواصل مباشرة مع ولي أمرها وترفع له تقارير شهرية عن حال ابنته وسلوكياتها طوال فترة مكوثها في السكن الجامعي . جاء هذا عقب جولة قامت بها منسوبات السكن بمعية عميدة شؤون الطالبات الدكتورة نورة البليهد والدكتورة نورة الفارس بجولة للإعلاميات داخل أروقة السكن الذي حظي بنصيب كبير من اهتمام الدولة من حيث تجهيزه بغرفة غسيل وكوي في كل دور ، وغرفة لتدوير النفايات تضع من خلالها الطالبة نفاياتها لتفرزها عاملة النظافة كلا على حدة وترسلها بلون معين يتعرف عليها العمال في الأسفل ، كما حرصت الإدارة على تمييز كل ممر بلون معين وإطلاق أسماء الصحابيات عليه ، هذا وقد حوى كل طابق ثلاث حارسات أمن وأخصائية فنية في كل طابق و28 عاملة نظافة موزعات على فترتين في كل فترة 14 عاملة وفي كل مبنى أخصائيتان اجتماعيتان ومشرفتان ، وأكدت د. الفارس أنها قامت بزيارات متعددة لأكثر من سكن جامعي على مستوى المملكة بهدف الاستفادة من التجارب السابقة وتلافي الخلل فيها .