شغلت 250 طالبة أول المباني المخصصة لإسكان طالبات جامعة الأميرة نورة، التي يبلغ عددها 20 مبنى بسعات مختلفة تصل إلى 560 طالبة في بعض المباني، وبواقع سعة استيعابية تبلغ ستة آلاف طالبة. ويمثل السكن بتجهيزاته الحالية أجنحة فندقية فاخرة، حيث روعي فيها خصوصية الطالبات بمنح كل واحدة غرفة خاصة بها مزودة بهاتف وتليفزيون خاص ولاقط لكل القنوات، واشتراك إنترنت وثلاجة وغيرها من التجهيزات. ويشمل الدور الواحد على استراحة وصالة وغرف استذكار وتليفزيون وغسيل وكي. وتشرف على كل دور ثلاث عاملات نظافة، وثلاث موظفات أمن، واختصاصيتان لكل مبنى، وثلاث مشرفات بالتناوب على مدار اليوم. وتستطيع الطالبات الاستفادة من كل هذه المزايا بمجرد حصولها على إشعار قبول من الجامعة مع إحضار إثبات سكنها خارج الرياض، وتوفر شروط معينة تتطلبها الجامعة من توكيل من ولي الأمر وكشف صحي. ويتم توزيع الطالبات على الغرف بطريقة إلكترونية عبر برنامج حاسوبي؛ حرصا على الابتعاد عن المناطقية. كما وفرت الجامعة حجرات خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، كما يوجد في عمادة شؤون الطالبات مركز متخصص لتلك الفئة. من جانب آخر قالت الدكتورة نورة الفارس التي رافقت عددا من الإعلاميات خلال جولتهن في السكن الجامعي إن الجامعة بصدد افتتاح مول للطالبات كل العاملين فيه من النساء به سوبرماركت، ومحال ملابس راقية، وكوافيره، وصيدلية وعيادة ومطاعم ومقاه. كما أشارت إلى تواجد سائقين خصوصيين على مدار الساعة لأي أمر طارئ. إضافة إلى توفر عيادة طبية وإن لم يتم بعد توفير طبيبة بها. وكذلك ناد رياضي وترويحي للطالبات. وقالت إحدى طالبات المنح الخارجية «قادمة من السويد» ل«شمس» إنها تأقلمت على الإقامة في السكن الجامعي الذي وصفته بالمتكامل. وتمنح الجامعة طالبات المنح تذكرة نهاية كل فصل دراسي وخمس رواتب شهرية إضافية، بواقع اثنين عند الوصول وثلاثة قبل المغادرة.