أعلن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي في تصريحات نشرت الثلاثاء أن مصر سترفع حالة الطوارئ، التي تسمح للسلطات باحتجاز أشخاص دون توجيه تهم إليهم، حينما يعود الاستقرار. وقال طنطاوي، الذي تولى الحكم اثر الإطاحة بنظام الرئيس حسني مبارك في فبراير انه من الممكن أن ترفع حالة الطوارئ "في أسرع وقت ممكن" حسبما أوردت صحيفة "الأهرام". لكنه أضاف أن قانون الطوارئ، الذي وسع الجيش نطاقه الشهر الماضي بعد مهاجمة متظاهرين للسفارة الإسرائيلية واشتباكهم مع الشرطة، سيرفع "شرط استقرار الوضع الأمني". ومنذ الانتفاضة ضد مبارك أشعل محتجون النار في مراكز للشرطة في أنحاء مختلفة من البلاد، كما شهدت مصر أعمال عنف متفرقة أسفرت أحيانا عن سقوط قتلى فضلا عن ارتفاع معدلات الجرائم. وتحظر التعديلات التي ادخلها المجلس العسكري للقانون الإضرابات والتظاهرات التي تعيق حركة السير فضلا عما تصفه ببث الشائعات. غير أن قوات الأمن لم تستخدم حتى الآن تلك الصلاحيات في الحملة على الإضرابات المستمرة واحتجاجات أخرى.