انطلق برنامج النظام الحاسوبي مؤخراً في منطقة عسير ، بحضور عدد من مسئولي وزارة التربية ، من إدارة قضايا شاغلي الوظائف التعليمية ، والإدارة العامة القانونية والإدارة العامة للمتابعة ومديري قضايا المعلمين في بعض إدارات التعليم. ويناقش البرنامج قضايا شاغلي الوظائف التعليمية، حيث اقيم برعاية جلوي آل كركمان مدير التربية والتعليم الذي رحب في كلمته بضيوف اللقاء ورفع التهاني نيابة عن تعليم عسير للقيادة العليا بمناسبة اليوم الوطني، وتطرق للهدف الذي من اجله عقد اللقاء. وركز آل كركمان دعوته لتذليل كافة السبل لإنجاح مهمته التربوية ومساعدته لأداء رسالته وألا يكون الهدف من شعبة قضايا المعلمين تصيد الأخطاء على المعلم بقدر ما يكون الأمر مساندة لهم وتعزيز لرسالتهم، والأمر الآخر الذي أشار إليه هو البرنامج الحاسوبي الذي يرى ضرورة توفر المعلومة الصحيحة والدقيقة من خلاله، والتي يتم الوصول إليها بيسر وسهولة، وفي أقصر وقت ممكن وتمنى للجميع أن يكون البرنامج على مستوى التطلعات ، وأكد بأن المهمة صعبة أمام الجميع في هذا الجانب إلا إن ثقة مسئولي الوزارة كبيرة في الجميع، عقب ذلك قدم الأستاذ إبراهيم الدايل كلمة إدارة قضايا المعلمين بالوزارة شكر فيها مدير عام التربية بعسير على حُسن التنظيم والاستقبال ورحب فيها بضيوف اللقاء وأشار إلى توجيهات معالي نائب الوزير حول عقد هذا اللقاء. وأشار مدير التربية والتعليم في عسير، إلى التجارب التي تم الاطلاع عليها والمقدمة من قبل بعض الإدارات الحكومية هذا الجانب ، وأكد على أن هذه الورش المعقودة ما هي إلا استكمالا لما تم بذله في هذا الجانب سواء على مستوى المتابعة والشؤون القانونية والتقنية. ويأتي اللقاء بناء على التوجيهات الصادرة من وكالة الوزارة للتعليم بشان عقد البرنامج في منطقة عسير خلال ثلاثة أيام متتالية من هذا الأسبوع، ويهدف اللقاء إلى رصد الاحتياجات الميدانية المتعلقة بالنظام الحاسوبي الخاص بهذا الجانب، والوصول إلى فهم مشترك للجهات ذات العلاقة، وإعداد التصور الأولي للنظام ، وتوزيع المهام. وتخلل اللقاء عرضا موجزا لمحاور والية الجلسات والورش فعرضا ومناقشة لتنظيم التعامل مع القضايا لشاغلي الوظائف التعليمية، عقب ذلك عرض التجارب التقنية المطبقة بوزارة التربية والميدان التربوي، هذا وسوف يناقش المجتمعون خلال الأيام التالية للقاء محاور أخرى منها التصور الأولي للنظام الحاسوبي، ومناقشة أدوار ومتطلبات الجهات المعنية بالشكاوى والتظلمات والالتماسات وطلبات محو العقوبة من على شاغلي الوظائف التعليمية، إضافة إلى التقارير والإحصائيات المطلوبة من النظام حسب الجهات المعنية، وكذلك تشكيل فرق العمل وتحديد المهام وتوزيع تنفيذها من خلال الفريق الفني والفريق القانوني والفريق التقني، ومحور تحديد الاحتياجات التقنية والبشرية لتشغيل النظام، الجدير بالذكر أنه حضر افتتاح اللقاء كل من المساعد للشؤون التعليمية والمساعد للشؤون المدرسية ومدير مكتب التربية والتعليم في ابها.