يبدو أن الإعداد النصراوي للموسم الجديد يختلف كلياً عن سابقيه من جميع النواحي سواءً من خلال التعاقد مع مدرب ذي سيرة طيبة بحجم الأرجنتيني جوستافو أو حتى عبر جلب الإدارة لثلاثي أجنبي مميز بقيادة المدافع الجزائري عنتر يحيى والأرجنتيني مارسير والمهاجم الكولمبي الخطير أما تعاقد الإدارة النصراوية مع مهاجم الأهلي مالك معاذ فاستطيع أن أطلق عليه ب "ضربة مُعلم" تُحسب لرئيس النادي الأمير فيصل بن تركي. تحقيق "العالمي" بطولة بني ياس الدولية الودية مؤشر قوي يوحي بأن "الأصفر" يسير في الطريق الصحيح الذي سيسعد الجماهير النصراوية "العاشقة" التي تتمنى أن تُكافأ على صبرها بالظفر بإحدى بطولات هذا الموسم على الأقل، وسيساهم الاستقرار الإداري الذي نراه في النصر من خلال استمرار الأمير فيصل بن تركي رئيساً للنادي للسنة الثالثة على التوالي وتواجد نائبه عامر السلهام ومدير الفريق سلمان القريني بشكل أو بآخر في ظهور النصر بصورة رائعة، بعد أن افتقد "نصرنا" هذه الميزة في المواسم التي سبقت تولي الإدارة الحالية زمام الأمور في النادي وهو ما أثر عليه سلبياً. البداية التي خرج بها النصر من الجولات الثلاث وإن كانت غير مقنعة بالحصول على أربع نقاط من أصل ست بفوز وخسارة ثم تعادل مع الفيصلي إلا أن اكتمال عناصر الفريق بانضمام الظهير الأيمن خالد الغامدي ولاعب المحور أحمد عباس ومعالجة الأخطاء التي ظهرت من شأنها أن تظهر فريقا مختلفا يعود بقوة للمنافسة على سباق الدوري الطويل.