ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان ستة مدنيين قتلوا في سوريا الثلاثاء بينهم ثلاثة قتلوا خلال هجوم للجيش على احد احياء مدينة حمص في وسط البلاد. وقال المرصد في بيان "استشهد ثلاثة مواطنين عصر الثلاثاء وأصيب سبعة اخرون بجراح اثر اقتحام قوات امنية وعسكرية لحي البياضة بمدينة حمص بعد تفجير الية عسكرية مدرعة واحراق دبابة من قبل عناصر منشقة". واضاف البيان ان "خمسة مواطنين اصيبوا بجروح بعد اقتحام قوات الامن حي الخالدية في حمص لملاحقة مطلوبين للسلطات السورية". هذا ويجتمع المجلس الوطني السوري وهو الائتلاف الاكبر والاكثر تمثيلا للمعارضة السورية في الاول والثاني من تشرين الاول/اكتوبر في اسطنبول لمحاولة توحيد معارضة ما زالت متفرقة على ما اعلنت المتحدثة باسمه بسمة قضماني لوكالة فرانس برس الثلاثاء. وقالت قضماني "سنجتمع في الاول والثاني من تشرين الاول/اكتوبر على الارجح في اسطنبول". وتم الحديث عن اجتماع في القاهرة لكنه سيعقد على الارجح في اسطنبول. وقالت قضماني "من المقرر ان نبحث في تشكيل لجان" في اطار المجلس و"سيشارك الاخوان المسلمون كحزب". وانشئ "المجلس الوطني السوري" في اواخر اب/اغسطس في اسطنبول ويتألف من 140 شخصية يعيش نصفهم في سوريا. ولم يكشف عن اسماء المعارضين في الداخل لدواع امنية. ويشارك عناصر من حركة الاخوان المسلمين المحظورة في سوريا في المجلس الى جانب ليبراليين وشخصيات سورية. من جانبه قال سفير بريطانيا في دمشق ان القوات السورية ستفعل كل شيء للاستمرار في السلطة وستحاول ان تخفي عن العالم عمليات القتل والاعتقالات والانتهاكات التي ترتكبها بحق المحتجين على حكم الرئيس بشار الاسد. وفي أول مساهمة في مدونته الجديدة عن سوريا استبعد سيمون كوليس امكانية ان تؤدي الإصلاحات التي تعهد بها الأسد إلى منح المزيد من الحريات كما أثنى على شجاعة النشطاء الذين يصورون لقطات عن الاحتجاجات ويقومون بتوزيعها. وكتب كوليس في مدونته "هذا نظام ما زال مصمما على التحكم في كل الجوانب المهمة من الحياة السياسية في سوريا. انه اعتاد على السلطة وسيفعل كل شيء للحفاظ عليها." وقال السفير انه أنشأ مدونته للترويج للحوار عن الحملة التي تشنها سوريا ضد الاحتجاجات المستمرة منذ ستة اشهر والتي قالت الأممالمتحدة انها أودت بحياة 2700 شخص. وتمثل تعليقاته أحدث تصريح علني لسفير غربي يؤيد فيه المحتجين المطالبين بخلع الاسد.