يستعد مجلس الغرف السعودية الاثنين المقبل لاستضافة اللقاء الدوري للمديرين والمسؤولين التنفيذيين للغرف العربية والغرف المشتركة، والذي تشارك فيه جامعة الدول العربية والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية ويحضره عدد من الأمناء العامّين والمديرين التنفيذيين بالغرف السعودية والخليجية إضافة للغرف العربية والأجنبية المشتركة. وأوضح الأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور فهد بن صالح السلطان بأن جدول أعمال اللقاء يتضمن مناقشة قضايا رئيسية تشمل وضع الصادرات العربية وسبل تعزيزها ودور الغرف العربية في ظل التطورات الاقتصادية الجديدة وتطويرها وتحديثها بما يواكب هذه التطورات، كما يتناول الدور الذي تضطلع به الغرف العربية الأجنبية المشتركة في تنمية وتعزيز التجارة والاستثمار بالدول العربية وتطوير علاقات التعاون التجارية والاقتصادية العربية – الدولية. وعد السلطان اللقاء فرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين الغرف العربية والأجنبية المشاركة بما يسهم في تفعيل دورها في خدمة توجهات اقتصاديات الدول العربية، لا سيما وأن الغرف العربية الأجنبية المشتركة يعول عليها كثيراً في تعزيز إرساء قواعد متينة للعلاقات الاقتصادية العربية الدولية والترويج للصادرات العربية وبيئات الاستثمار في تلك الدول، وهو ما قال السلطان بأنه يتطلب جهداً مضاعفاً من حكومات الدول العربية وكذلك دول المقر الأجنبية لدعم تلك الغرف لتضطلع بدورها المأمول على أكمل وجه. وقال بأن اللقاء يشكل فرصة ثمينة لتعزيز التعاون العربي المشترك من جهة ومع الدول المضيفة للغرف العربية الأجنبية المشتركة من جهة ثانية وتوظيفه بما يحقق أقصى درجات الفائدة للاقتصاديات العربية من آليات التعاون التي تتيحها مثل هذه المؤسسات وذلك في إطار تحقيق تطلعات الكتلة العربية نحو الشراكة الكاملة مع الشركاء الدوليين، مبينا أن اللقاء ينعقد في وقت بالغ الأهمية على صعيد التطورات عربياً ودولياً، وسيشهد تقديم عرض عن الصادرات السعودية والفرص التصديرية المتاحة. الجدير بالذكر أن الغرف العربية الأجنبية المشتركة بدأ تأسيسها نهاية الستينيات من القرن الماضي وتقوم برعاية مصالح الدول العربية مع الدول الأجنبية المضيفة للغرفة.