حقق اللاعب الكويتي فهد إبراهيم المركز الأول والميدالية الذهبية في منافسات الفردي للبطولة السابعة للشباب للبولينج لدول مجلس التعاون الخليجي والتي تستضيفها محافظة الخبر خلال الفترة من 23 30 سبتمبر الجاري. وتمكن فهد إبراهيم من تحقيق المركز الأول بعدما جمع 1435 نقطة، في حين حقق اللاعب الإماراتي سلطان القبيسي في المركز الثاني وتوج بالميدالية الفضية بمجموع 1411 نقطة، بينما حصد اللاعب الكويتي عبدالله احمد المركز الثالث الميدالية البرونزية بمجموع 1341 نقطة. وتوج رئيس الاتحاد السعودي للبولينج ابراهيم الجريفاني وامين عام اللجنة التنظيمية للبولينج بمجلس التعاون الخليجي ناصر السليطي في نهاية المسابقة اللاعبين أصحاب المراكز الثلاثة، وتقام اليوم "الاثنين" مسابقة الزوجي حيث قسمت المنتخبات الخمسة المشاركة وهي السعودية والبحرين وقطر والإمارات والكويت إلى مجموعتين، وسيتم تتويج المنتخبات الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى في نهاية المسابقة. الأرقام عالمية أكد رئيس الاتحاد السعودي للبولينج ابراهيم الجريفاني أن اليوم الأول للبطولة حقق مكاسب كبيرة وقد تم تسجيل أرقام عالمية جديدة على مستوى الفردي مما يؤكد ارتفاع مستوي اللعبة بين فئة الشباب. وقال: " هذه الأرقام التي تحققت في البطولة يمكن أن توصل لميدالية ذهبية او فضية لو أنها تحققت في بطولات العالم، وهذا أمر يجعلنا نستبشر كثيراً بمستقبل اللعبة في الخليج، مشيدا بلاعب البحرين طه ابراهيم الذي سجل الشوط الكامل ما يعطي مؤشراً لوجود مواهب مبدعة ينتظرها مستقبل كبير ، منوهاً في الوقت نفسه بمستوى اللاعب الكويتي مهند إبراهيم الذي حصد المركز الأول". وأشار الجريفاني إلى أن البطولة الحالية تعتبر بداية ولادة نجم في عالم لعبة البولينج هو الإماراتي سلطان القبيسي الذي جاء ثانياً في مسابقة الفردي، وهو بذلك يسير على خطى والده الذي حقق بطولة العالم في العام 1988. وبرر رئيس الاتحاد السعودي للبولينج غياب اللاعبين السعوديين عن منصة التتويج في مسابقة الفردي إلى حالة الارتباك التي كان عليها اللاعبون، وهي التي أدت لارتكابهم لأخطاء ما كان ينبغي عليهم الوقوع بها. وقال: "الاجهزة الإدارية والفنية حذرت اللاعبين من الدخول تحت ضغط المنافسة، خصوصاً وانهم يملكون مستويات تؤهلهم للمنافسة، وعموما نحن نعول عليهم كثيراً في المنافسات المقبلة". طموحاتي ترقى للعالمية قال بطل مسابقة الفردي الكويتي مهند إبراهيم أن تحقيقه للمركز الأول هو خطوة على طريق طموحاته الكبرة التي ترقى لتحقيق بطولات كبرى على الصعيدين القاري والعالمي، لافتاً إلى أن الاهتمام الذي يجده من اتحاد اللعبة في الكويت يدفعه للتطلع لما هو أبعد، مشيرا إلى أن المنافسة في البطولة الخليجية الراهنة كانت قوية، مؤملاً في ان ينجح مع زملائه في حصد البطولة الخليجية. أسير على درب والدي أبدى اللاعب الإماراتي سلطان القبيسي صاحب المركز الثاني في مسابقة الفردي سعادته بوضع أقدامه على طريق الانجازات، مؤكداً بأنه يسعى للسير على خطى والده البطل العالمي محمد خليفة القبيسي وقال" :والدي هو أحد أبطال اللعبة العالميين، إذ سبق له تحقيق بطولة العالم في العام 1988 بالاضافة إلى بطولات عالمية أخرى، وأنا أمني نفسي بأن أحمل الراية من بعده، وأن أحقق بطولات عالمية كبرى".