غداً (الثلاثاء) تقام منافسات الثلاثي حمد الدوسري : (البطولة) انتزع منتخب قطر المركز الأول في مسابقة الزوجي لبطولة الخليج السابعة للشباب للبولينج بدول مجلس التعاون الخليجي والتي تستضيفها محافظة الخبر خلال الفترة من 23 30 سبتمبر الجاري، وجاء المنتخب الكويتي في المركز الثاني، بينما حصد المنتخب القطري المركز الثالث كذلك. وتمكن الثائي القطري المكوّن من هزيم المريخي وأحمد الدياب من تحقيق لقب الزوجي والميدالية الذهبية بعد تحقيقهما ما مجموعه 2923 نقطة، فيما منح الثنائي الكويتي مصطفى الموسوي وعلي القلاف منتخب بلادهما الميدالية الفضية بعدما جمعا 2789 نقطة، في حين أهدى الثنائي القطري علي إبراهيم وعبدالرحمن الجيدة بلدهما الميدالية البرونزية ليضماها إلى الميدالية الذهبية التي حصدها. وجاء اليوم الثاني للمنافسات "عنابياً" بفضل المهارات الفائقة التي أظهرها اللاعبون القطريون، والقيادة الفنية المميزة لمدرب الفريق بيدرو لويس ميراني. وتوج في نهاية المنافسات نائب رئيس الاتحاد السعودي للبولينج داوود القصيبي، ورئيس الوفد الإماراتي في البطولة عبدالخالق الملا الفائزين بالمراكز الأولى بالميداليات. وتجرى غداً (الثلاثاء) في صالة المركز الرياضي بفندق القصيبي حيث تقام البطولة منافسات الثلاثي (ثلاثة أشواط)، وسيتم تتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في نهاية المنافسات. البطولة مكسب للجميع وصف نائب رئيس الاتحاد السعودي للبولينج داوود القصيبي البطولة بأنها مكسب للجميع، وأن لا خاسر فيها، مشيراً إلى أن الهدف الرئيس منها هو صناعة جيل يكون مستقبل رياضة البولينج في الخليج. وقال: "البطولة تميزت بتقارب المستويات، وارتفاعها في ذات الوقت، وهذا يدل على أن ثمة عمل كبير وإعداد مثالي يتم على مستوى الاتحادات الخليجية، وهذا ما نأمل له؛ خصوصاً وأن التطلعات تحذونا كخليجيين لتحقيق نتائج مميزة على المستويين القاري والعالمي". وأكد نائب رئيس الاتحاد السعودي للبولينج بأن المنتخب السعودي يسير في الاتجاه الصحيح رغم عدم تحقيق ميداليات حتى الآن، لافتاً إلى أن الهدف الرئيس من المشاركة في البطولة تحقق وهو زيادة احتكاك اللاعبين في مثل هذه المنافسات. وقال :"نحن نعمل للمستقبل، ومدربنا الأمريكي باتريك هنري حديث عهد بالمنتخب، ووفق الخطة المرسومة معه فنحن نمشي في الطريق الصحيح، وخبراء اللعبة أكدوا بان لاعبينا ينتظرهم مستقبل باهر". وأبدى القصيبي سعادته بالإشادة التي حصدها مركزي القصيبي للبولينج من روؤساء الوفود، والمدربين وكذلك اللاعبين، موضحاً بأنهم يعملون على توفير أعلى المواصفات الدولية للعبة. المريخي والذياب: نسعى للقب كشف الثنائي القطري هزيم المريخي وأحمد الدياب أن المنتخب القطري جاء للبطولة وهو يسعى جاداً لتحقيق اللقب، مشدديين على أن تجاوزهما للارتباك في منافسات الفردي مهد لهما الفوز بمسابقة الزوجي. وقال المريخي: "البطولة قوية جداً، وفيها لاعبون مميزون، بالنسبة لنا فنحن نأمل الآن تحقيق لقب البطولة؛ خصوصاً بعدما تجاوزنا الأخطاء التي وقعنا فيها في اليوم الأول، حيث تملكنا الارتباك". وقال الذياب: "نحن نلعب بهدفين الاحتكاك وزيادة الخبرة، بالإضافة إلى البحث عن اللقب، ونتمنى أن نحصد الهدفين كليهما". الموسوي يخطف الأضواء خطف لاعب المنتخب الكويتي مصطفى الموسوي الأنظار يوم أمس بفضل مهاراته العالية، ودقته المتناهية، والتي ساهمت في تحقيق منتخب الكويت للميدالية الفضية. ولفت الموسوي "14 عاماً" الأنظار إليه لصغر سنه من جهة، ولمستواه المتميز من جهة أخرى، بالإضافة إلى الثقافة الرياضية التي أظهرها من خلال التصريحات التي أدلى بها للصحفيين والقنوات الفضائية، والتي كشفت عن موهبة رياضية فذة. وفي منافسات الشباب حقق اللاعب الكويتي فهد إبراهيم المركز الأول والميدالية الذهبية في منافسات الفردي . وتمكن فهد إبراهيم من تحقيق المركز الأول بعدما جمع 1435 نقطة، في حين حقق اللاعب الإماراتي سلطان القبيسي في المركز الثاني وتوج بالميدالية الفضية بمجموع 1411 نقطة، بينما حصد اللاعب الكويتي عبدالله احمد المركز الثالث الميدالية البرونزية بمجموع 1341 نقطة. وتوج رئيس الاتحاد السعودي للبولينج ابراهيم الجريفاني وأمين عام اللجنة التنظيمية للبولينج بمجلس التعاون الخليجي ناصر السليطي في نهاية المسابقة اللاعبين أصحاب المراكز الثلاثة. الجريفاني الأرقام عالمية أكد رئيس الاتحاد السعودي للبولينج ابراهيم الجريفاني أن اليوم الأول للبطولة حقق مكاسب كبيرة وقد تم تسجيل أرقام عالمية جديدة على مستوى الفردي مما يؤكد ارتفاع مستوي اللعبة بين فئة الشباب. وقال: " هذه الأرقام التي تحققت في البطولة يمكن أن توصل لميدالية ذهبية او فضية لو أنها تحققت في بطولات العالم، وهذا أمر يجعلنا نستبشر كثيراً بمستقبل اللعبة في الخليج". وأشاد الجريفاني بلاعب البحرين طه ابراهيم الذي سجل الشوط الكامل ما يعطي مؤشراً لوجود مواهب مبدعة ينتظرها مستقبل كبير ، منوهاً في الوقت نفسه بمستوى اللاعب الكويتي مهند إبراهيم الذي حصد المركز الأول. وأشار الجريفاني إلى البطولة الحالية تعتبر بداية ولادة نجم في عالم لعبة البولينج هو الإماراتي سلطان القبيسي الذي جاء ثانياً في مسابقة الفردي، وهو بذلك يسير على خطى والده الذي حقق بطولة العالم في العام 1988. وبرر رئيس الاتحاد السعودي للبولينج غياب اللاعبين السعوديين عن منصة التتويج في مسابقة الفردي إلى حالة الارتباك التي كان عليها اللاعبون، وهي التي أدت لارتكابهم لأخطاء ما كان ينبغي عليهم الوقوع بها. وقال: "الأجهزة الإدارية والفنية حذرت اللاعبين من الدخول تحت ضغط المنافسة، خصوصاً وأنهم يملكون مستويات تؤهلهم للمنافسة، وعموما نحن نعول عليهم كثيراً في المنافسات المقبلة". مهند إبراهيم: طموحاتي ترقى للعالمية قال بطل مسابقة الفردي الكويتي مهند إبراهيم أن تحقيقه للمركز الأول هو خطوة على طريق طموحاته الكبيرة التي ترقى لتحقيق بطولات كبرى على الصعيدين القاري والعالمي، لافتاً إلى أن الاهتمام الذي يجده من اتحاد اللعبة في الكويت يدفعه للتطلع لما هو أبعد. وأشار إبراهيم إلى أن المنافسة في البطولة الخليجية الراهنة كانت قوية، مؤملاً في أن ينجح مع زملائه في حصد البطولة الخليجية. القبيسي: أسير على درب والدي أبدى اللاعب الإماراتي سلطان القبيسي صاحب المركز الثاني في مسابقة الفردي سعادته بوضع أقدامه على طريق الانجازات، مؤكداً بأنه يسعى للسير على خطى والده البطل العالمي محمد خليفة القبيسي. وقال: والدي هو أحد أبطال اللاعبة العالميين، إذ سبق له تحقيق بطولة العالم في العام 1988 بالإضافة إلى بطولات عالمية أخرى، وأنا أمني نفسي بأن أحمل الراية من بعده، وأن أحقق بطولات عالمية كبرى".