حصول عنيزة على لقب المدينة الصحية لعام 2011 جاء مستحقا كونها تملك المقومات التى تلبي الاحتياجات الأساسية لسكانها كما ان مدينة عنيزة قدمت نفسها فى العديد من المناسبات على انها من المدن التى تعتز بتراثها التاريخي والثقافي وتحتفي به وتضم مجتمعاً قوياً يتكاتف أبناؤه ويؤازر بعضهم البعض ولكونها تملك اقتصادا متنوع الجوانب ومتجددا كما أن لديها منظومة بيئية تتصف بالاستمرارية .. وفى هذا الصدد يؤكد رئيس بلدية عنيزة المهندس عبدالعزيز بن عبدالله البسام بأن اللقب يحمل الكثير من المعاني التي تهدف لجعل صحة أفراد المجتمع هي المرتكز لجميع نشاطات القطاعات والمجتمع مع إعطاء الأولوية لتطوير الخدمات الصحية والبيئية في المدن الى جانب استقطاب دعم ومشاركة المجتمع في معالجة مشكلاته وإعداد وتنفيذ الأنشطة والمشروعات الصحية والبيئية والتخطيط من أسفل إلى أعلى وجعل المجتمع يتبنى المبادرات الداعمة للصحة وتعزيز القدرة على التصدي للمشاكل البيئية المتعلقة بالصحة وجعل الصحة هي مرتكز نشاطات جميع القطاعات وأفراد المجتمع بالمدينة من هنا فان التدشين سيكون البداية لانظلاقة شاملة وواسعة للتطبيق العملي لهذه المفاهيم وهو دور مناط بنا جميعا من مسئول ومواطن عادي ففي الوقت الذي ستقوم فيه لجان مدينة عنيزة الصحية بدور التثقيف والتوعية وفق برنامج محدد لكل لجنة فإن تفاعل ابناء وبنات عنيزة له اهمية قصوى واساسية فى المرحلة التالية .. وقال الأستاذ يوسف بن عبدالله الرميح مدير التربية والتعليم بمحافظة عنيزة ان اختيار محافظة عنيزة كمدينة صحية للعام 2011 يأتي تأكيداً على تطبيقها للمعيير الصحية المطلوبة وأن ذلك تحقق بتعاون الجميع لتعزيز الصحة في المجتمع ، وتمثل رعاية سمو أمير منطقة القصيم فيصل بن بندر مساء اليوم دعما وتحفيزا لتحقيق المزيد في هذا المجال المهم واضاف : هذا تأكيد على اهتمامات حكومتنا الرشيدة - يحفظها الله - بصحة المجتمع والعمل على توفير كافة الوسائل التي تحقق الرفاهية والصحة والأمن الصحي والغذائي للمجتمع السعودي، كما أن اهتمام ودعم سموه لهذا المشروع دليل على أهمية الموضوع وتشجيع لكافة أعضاء الفريق المسؤولين عن هذا البرنامج من أجل أن يحقق الأهداف الطموحة التي أقيم من أجلها بالجهود التي بذلوها طوال الفترة الماضية بإقامة الندوات والمحاضرات التوعوية والبرامج التدريبية الهادفة والتي تبنتها وشاركت فيها الكثير من القطاعات ذات العلاقة كبلدية محافظة عنيزة والقطاع الصحي وأيضاً قطاع التربية والتعليم وغيرها من القطاعات واستفاد من إقامتها المستهدفون في البرنامج وساهمت في تعزيز مداركهم ومعارفهم العلمية عن هذا المشروع الرائد والذي بإذن الله سيكون لقطاع التربية والتعليم بمحافظة عنيزة دور مؤثر في تطبيقه ونجاحه من خلال الصحية المدرسية للبنين والبنات وكذلك داخل رحاب المدارس في كافة مراحلها الدراسية للبنين والبنات والدور الذي سيقوم فيه المشرفون والمشرفات والعاملون والعاملات في الميدان التربوي .. ومن جانبه اكد الاستاذ ابراهيم اسماعيل السماعيل نائب رئيس لجنة اهالي عنيزة على أهمية استثمار هذه النتيجة التي حققتها عنيزة في برنامج المدن الصحية لتنعكس آثارها على المجتمع وتعزز مفاهيم وممارسات إيجابية في هذا المجال واستثمار ما توفر من عناصر البنية الأساسية من ماء وكهرباء وسكن صحي وحدائق وغيره مما يساعد على التوسع السريع في البرنامج الذي يعتمد نجاحه كثيراً على تعاون الجميع لتنفيذ هذا المشروع في كل مدينة وكذلك المساهمة الفعالة لسكانها وهذا ماتحقق على أرض الواقع في محافظة عنيزة فيما بارك الاستاذ صالح بن محمد الغذامي امين عام الجمعية الخيرية الصالحية بعنيزة للجميع هذا النجاح وهذه النتيجة مؤكدا على ان عنيزة تستحق ان تكون مدينة صحية واضاف الغذامي كنت اجد سعادة كبيرة ونحن فى مرحلة التحضير لهذا الحفل وانتظر اللحظة التي يتم فيها تدشين عنيزةالمدينة الصحية لنفرح مع سمو أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم لثقتنا انه اكثر سعادة منا باللقب المستحق واختتم حديثه بالتأكيد على ان الجمعية الخيرية الصالحية وضعت امكاناتها لخدمة اللجان العاملة وسيستمر ذلك بعون الله وتوفيقه فى مرحلة مابعد حفل التدشين .. وكذلك اعتبر الأستاذ عصام العطية مدير عام شركة العطية القابضة ان اللقب جاء مستحقا مقارنة بمواصفات المدن الصحية مشيرا الى ان المجموعه ممثلة بشركة درة ميسرة ومستوصف المعالي ستدعم جميع الفعاليات الحالية والتالية التى ستقام لتفعيل اهداف البرنامج الى جانب وقفاتها الدائمة مع كل المناشط التى تشهدها عنيزة على مدار العام .