احتفل أهالي عنيزة مساء أمس (الاثنين) بتدشين مدينتهم المدينة الصحية لعام 2011 وقد انطلقت فكرة البرنامج عام 1998م وحظيت 25 مدينة سعودية بالترشيح كمدن صحية. بهذه المناسبة، قال محافظ عنيزة الأستاذ فهد بن حمد السليم: إن انضمام عنيزة إلى قائمة المدن الصحية أمر مفرح ولا شك لكنه أيضًا يضع مسئوليات أكبر على عاتقنا لتكون عنيزة، كما يريدها سمو أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز -حفظه الله- وكما يريدها سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز وكما نريدها على الدوام مستغلين بذلك ما تقدمه القيادة الرشيدة من إمكانات لإسعاد المواطن والمقيم. وأضاف السليم: إن احتفالنا هو الخطوة الأولى التي يجب أن تتبعها خطوات عديدة لتثقيف وتوعية الجميع بالبرنامج بالقدر الذي يضمن تفاعل أبناء عنيزة والمقيمين مع أهداف البرنامج. وبدوره، قال رئيس لجنة أهالي عنيزة الشيخ محمد بن سليمان الصيخان: إن حصول عنيزة على لقب المدينة الصحية لعام 2011 جاء مستحقًا قياسًا بما تحظي به من بنية تحتية قوية ستعزز بإذن الله بدعم القيادة المتواصل وبالتكاتف المعهود لأبناء عنيزة وأشار إلى أن وقوفه شخصيًا ووقوف لجنة أهالي عنيزة التي يرأسها الداعم للبرنامج جاء منسجمًا مع توجه لجنة أهالي عنيزة لدعم كل ما من شأنه رفعة المدينة وعلو مكانتها. فيما أكَّد منسق عنيزةالمدينة الصحية المهندس عبد العزيز بن علي الزنيدي على أن برنامج المدن الصحية هو أحد البرامج الوقائية التي تطبق لتعزيز الصحة ويقوم على مبدأ أن تحسين الصحة يمكن أن يتحقق إذا تم تحسين الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية المؤثرة في الصحة، ذلك أن صحة المرء هي نتيجة للظروف السائدة في المنزل وفي المدرسة أو في مكان العمل مثلما هي نتيجة لمستوى الجودة في مرافق تقديم الرعاية الصحية لافتًا إلى أن برنامج المدن الصحية برنامج خلاق يعتمد على بدء العمل الجماعي والبحث الدائم عن التجديد والابتكار لجميع سكان المدينة مواطنًا كان أم مسئولاً في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص، حيث إن أي مؤثرات صحية أو بيئية في المدينة تؤثر على الجميع.