بمناسبة اليوم الوطني الواحد والثمانين تحدث راعي بلدة المحوى بالقصيم الشيخ حامد بن نماء السليمي الحربي فقال : اصالة عن نفسي ونيابة عن اهالي بلدة المحوى في منطقة القصيم ارفع ايات التهاني والتبريكات لمقام سيدنا ومليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وفقه الله لكل خير ولسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ال سعود والى النائب الثاني صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز ال سعود والى صاحب السمو الملكي الامير احمد بن عبدالعزيز سمو نائب وزير الداخلية والى اميرنا الغالي صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز امير منطقة القصيم والى سمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز والى الاسرة المالكة والشعب السعودي الوفي ؛ فبعد ان من الله عز وجل على الجميع بصيام وقيام شهر رمضان وبعيد الفطر السعيد سائلين الله تعالى ان يديم علينا نعمة الامن والايمان والاستقرار تحت مظلة حكومتنا الرشيدة المخلصة لربها المتبعة لنبيها والمطبقة لشرع الله والمتفانية لخدمة مقدساتها وقاصديها من حجاج وزوار والوفية لشعبها وحمايتها من الخوف والفقر ومن المبادئ الهدامة والاخلاق المنحرفة ادام الله عزهم وحكمهم الى يوم القيامة ؛ وهي مناسبة ذكرى اليوم الوطني لتوحيد المملكة العربية السعودية وهي ذكرى نعتز بها كل الاعتزاز لانها ذكرى الانتصار والاجتماع والتعاون على الفرقة والتناحر وانتصار الحق على الباطل انه يوم نتأمل فيه كيف كانت حالة ابنائنا واجدادنا قبل قيام صقر الجزيرة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود -رحمة الله عليه -حيث الخوف والجوع والجهل وبعد هذا اليوم الاغر يأتي الأمن بعد الخوف والعلم بعد الجهل والنهضة الحضارية بشتى المجالات حتى عم الخير والرخاء كل فرد من افراد شعبها بل كل من عاش على ترابها ولو مدة محدودة فيتمنى انه من اهلها وان يعيش طوال عمره في بلاد الحرمين اننا حين نستذكر هذا اليوم العظيم نرفع اكف الضراعة والافتقار الى الله سبحانه وتعالى على هذه النعم العظيمة ونحن تحت حكم ال سعود الذي جاء لاجل نصرة الدين فهو اسس على طاعة الله ورسوله وانه جاء لازالة الشرك وارساء العدل وازالة الظلم وتثبيت الامن والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وتصحيح العقيدة فالحكم جاء لنصرة الدين ونسأل الله ان يديمها علينا ويرزقنا شكرها ويثبتنا على طاعته والولاء والطاعة لولي امرنا حفظه الله ذخرا لنا وللاسلام والمسلمين .