ذكرت شركة آسيا بالب اند بايبير أن منطقة الشرق الأوسط تستهلك حالياً 18 مليون طن من الأوراق، وهذه الكمية ستتجاوز حاجز ال 29 مليون طن في العام 2020. وستعمل الشركات العالمية على تلبية هذه الزيادة التي تبلغ 11 مليون طن. واستبعدت الشركة أن تؤثر الفورة الحالية في الإعلام الرقمي والأجهزة الملحقة به في قطاع الإنتاج الورقي حيث تعد دولة الإمارات من أكبر مستهلكي الأوراق في العالم على الرغم من معدلات انتشار الأجهزة الإلكترونية بكثافة فيها. وقالت الجمعية الأندونيسية لمنتجي الأوراق: إن الإنتاج السنوي لأجهزة الكمبوتر اللوحي "باد" وصلت الى 110 مليون جهاز في العام 2010، ساهمت في تخفيض استهلاك الورق بنحو 1،1 مليون طناً ومن المتعارف عليه في الصناعة الورقية أن كل جهاز باد يساهم في تقليص استهلاك 10 كيلوغرام من الورق مقابل زيادة ثلاثة كيلوغرامات من التغليف الخاص به.