رفع ابراهيم بن فهد آل معيقل مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف», أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز, وإلى كافة أبناء الشعب السعودي, في ذكرى اليوم الوطني للمملكة سائلاً المولى عز وجل أن يديم على وطننا الغالي عزه ومجده، وأن يحفظ ولاة أمرنا. وقال:» نحتفل اليوم بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا, بمناسبة مرور 81 عاماً منذ توحيد المملكة على يد المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز في عام 1351ه ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن والمملكة تعيش في تطور وازدهار مستمر حمل لواءه الملك المؤسس ومن بعده أبناؤه الكرام، وقد حظيت كافة مناحي الحياة باهتمام ومتابعة ولاة الأمر يحفظهم الله». وأوضح آل معيقل في كلمة له بهذه المناسبة الغالية, أن المواطن كان محور الاهتمام في مسيرة التنمية التي تعيشها البلاد، فهو الثروة الحقيقية لهذه البلاد الغالية، حيث تم إنشاء الجامعات والمعاهد والكليات, وتخصيص مؤسسات لتأهيل وتدريب المواطنين وتزويدهم بالمهارات اللازمة للمساهمة في التنمية. وأضاف:» جاء إنشاء صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» كثمرة من ثمرات عناية ورعاية واهتمام ولاة الأمر بتنمية العنصر البشري باعتباره الركيزة الأساسية في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة, ولكي يقوم بدوره في معالجة البطالة وتوطين الوظائف في القطاع الخاص عبر تأهيل طالبي العمل وتوفير الفرص الوظيفية لهم». ونوّه آل معيقل إلى الأوامر الملكية التي صدرت أخيراً في سبيل تنمية العنصر البشري ومعالجة قضايا الشباب ومنها « البطالة», وتوفير فرص العمل لهم ومن ذلك البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن العمل «حافز» الذي أقرّه الأمران الملكيان رقم ( أ /30) ورقم (أ/61) القاضيان بقيام وزارة العمل بإعداد دراسة متكاملة وعاجلة حول تفعيل برنامج التأمين التعاوني للمواطنين العاطلين عن العمل, ودعم الباحثين عن العمل, لتكون الباكورة الأولى لحزمة من الحوافز والتنظيمات التي ستدعم برنامج السعودة. وأضاف:» في سبيل تطبيق الأمر الملكي أطلقت إدارة برنامج ( حافز ) في 8 شوال الجاري المرحلة الثانية من البرنامج , وسيتم بدء الصرف مطلع شهر محرم المقبل إن شاء الله, كما نص الأمر الملكي». وتحدث آل معيقل عن دعم الحكومة لتوطين الوظائف في القطاع الخاص وتهيئة البيئة المثالية لعمل السعوديين في هذا القطاع, ومن هذا دعم رواتب المعلمين والمعلمات في المدارس الأهلية ضمن الحلول العاجلة قصيرة المدى والحلول المستقبلية لمعالجة تزايد أعداد خريجي الجامعات المعدين للتدريس وحاملي الدبلومات الصحية بعد الثانوية العامة التي أقرها الأمر الملكي (أ/121).