رفع إبراهيم بن فهد آل معيقل مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، جزيل شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - يحفظهما الله- على ماجاءت به ميزانية الخير لهذا العام والتي تجسد بجلاء حرص القيادة الرشيدة على رفاه المواطن واستمرار النهضة التنوية. وقال آل معيقل ان الميزانية تعد ثمرة للرؤية الثاقبة والسياسات الرشيدة التي تبناها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - منذ أن تولى مسؤولية قيادة البلاد واستهدفت بالأساس الإنسان السعودي، باعتباره الركيزة الأساسية لخطط التنمية التي تنعم بها المملكة في جميع القطاعات. واوضح آل معيقل إن المتأمل في بنود الميزانية - والتي تعد الأضخم في تاريخ المملكة - يدرك مدى التزام الحكومة بالتنمية البشرية من خلال الاستثمار في التعليم والرعاية الصحية والاجتماعية والتدريب. واشار مدير عام الصندوق إلى أن المشروعات التنموية الكبيرة التي تتضمنها ميزانية الخير ستولد الكثير من الفرص الوظيفية التي ستعم بالخير على كافة مناطق المملكة. كما نوه آل معيقل بالدعم الكبير الذي يلقاه صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) من حكومة خادم الحرمين الشريفين للقيام بدوره كرافد استراتيجي مهم في دعم برامج التدريب والتاهيل والتوظيف في القطاع الخاص. وأكد مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية ان أرقام الميزانية عكست الاهتمام المتزايد ببرامج الامان الاجتماعي والذي كان آخرها البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن العمل (حافز) والذي بدأ صرف اول دفعة من الاعانة المادية لأكثر من نصف مليون مستفيد ممن انطبقت عليهم ضوابط برنامج حافز يعد احد التطبيقات العملية للأوامر الملكية الكريمة التي وجهت بإيجاد الحلول السريعة والفعالة لدعم الباحثين عن العمل ولتعزيز فرصتهم في الحصول على وظيفة مناسبة تضمن سبل العيش الكريم ويشاركون من خلالها في بناء هذا الوطن وتقدمه.