لقي استفتاء "الرياض" الكبير، الذي تنظمه "دنيا الرياضة" للعام الثالث على التوالي؛ لاختيار نجوم الموسم الكروي في كل المجالات، إشادة واسعة من الوسط الرياضي بجميع شرائحه، إذ عدوه مصداقاً حقيقياً لاعتبارات الأفضلية. وشارك في استفتاء هذا العام 165 شخصية رياضية يمثلون خليطاً من أبرز مكونات الوسط الرياضي من شخصيات رسمية، وإعلامية، وإدارية، وفنية. وأشاد العديد من الرياضيين بمنهجية الاستفتاء، لخلو نتائجه التي خلص إليها من الذاتية في الاختيار العام، أو الغموض في الترشيحات، أو التشكيك في النتائج، وكذلك من حيث اعتماده الأسلوب العلمي في فرز النتائج. وشدد الرياضيون على أن استفتاء "الرياض" يعتمد الطريقة المتبعة في أكبر الجوائز العالمية، التي تقوم على الاستفتاء بمشاركة نخبة الرياضيين، من دون الاعتماد على رأي فردي، او مجموعة أفراد، مؤكدين أن اعتماد طريقة الاستفتاء المكشوف يتيح الوصول إلى نتائج دقيقة، ومعبرة عن الواقع. ولفت الرياضيون إلى أن الميزة الأهم في استفتاء "الرياض" السنوي الكبير هي مشاركة كافة أطياف الوسط الرياضي، بمختلف شرائحهم، وميولهم، وأن ذلك دعامة قوية لصدقية الاستقتاء، وتأكيد كبير على حياديته. وأكد المشاركون في الاستفتاء أن النتائج التي يخلص إليها الاستفتاء في كل عام تجعل الوسط الرياضي يرى فيها ما يعبر فعلياً عن الأفضلية، لكون الاستفتاء يعتمد في النهاية على عدد الأصوات التي يحوز عليها كل شخص، وهي آلية متبعة في أهم جوائز الأفضلية عالمياً وفي غير مجال. ونوه الرياضيون بالدور الذي تؤديه "الرياض" من خلال استفتائها الكبير الذي تنظمه سنوياً في رفع مستوى المنافسة في الموسم الرياضي على أكثر من صعيد، سواء في المنافسة بين اللاعبين، أو المدربين، أو الإداريين، وكذلك بين المحللين والمعلقين، مشددين على أن ثمة حرصاً من قبلهم على المشاركة في الاستفتاء سنوياً، أو متابعته لما يمتاز به من دقة وموضوعية في نتائجه.