اعترف الاتحاد الافريقي أمس الثلاثاء بالمجلس الوطني الانتقالي بصفته الممثل الشرعي للشعب الليبي، كما اعلن الاتحاد في بيان اصدرته اجهزة الرئيس الجنوب افريقي. واوضح البيان ان رئيس غينيا الاستوائية تيودورو اوبيانغ نغيوما الذي يتولى رئاسة الاتحاد الافريقي "يعلن ان الاتحاد الافريقي يعترف بالمجلس الوطني الانتقالي ممثلا للشعب الليبي في حين تشكل حكومة انتقالية شاملة لجميع الاطراف والتي ستشغل مقعد ليبيا في الاتحاد الافريقي". وقد رفض الاتحاد الافريقي طويلا الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي بعدماحاول القيام بوساطة بين المتمردين وحكم العقيد القذافي، لكن مساعيه باءت بالفشل. وذكر البيان بأن الاتحاد الافريقي دائما ما "شجع الاطراف المعنية بالنزاع الليبي على تشكيل حكومة انتقالية واسعة جدا تعمل على تشجيع الوحدة الوطنية والمصالحة والديموقراطية". ودعا ايضا المؤتمر الوطني الانتقالي الى "حماية كل العاملين الاجانب بمن فيهم المهاجرون الافارقة". وبرر بيان الاتحاد الافريقي هذا التحول بالقول ان "قادة المجلس الوطني الانتقالي، قدموا في رسالة (الى الاتحاد الافريقي) في الخامس من ايلول/سبتمبر، تأكيدات لالتزامهم، اولا حيال القارة الافريقية، وثانيا اعطاء الاولوية للوحدة الوطنية والتقريب بين كل الاطراف الليبية، وثالثا لحماية جميع العمال الاجانب في ليبيا بمن فيهم المهاجرون الافارقة".