كسب مسلم في الثامنة والعشرين من العمر سجنته بريطانيا لقيامه بمساعدة منفذي محاولة التفجيرات الفاشلة في لندن عام 2005، استئنافاً للبقاء على أراضيها بموجب قانون حقوق الإنسان. وقالت صحيفة "صندي ميرور" أمس الأحد إن اسماعيل عبد الرحمن قام باخفاء حسين عثمان في منزله في لندن لمدة ثلاثة أيام اثر فشل مؤامرة لتكرار تفجيرات 7/7 الانتحارية بعد اسبوعين من وقوعها. واضافت أن وزارة الداخلية البريطانية ارادت ترحيل عبد الرحمن إلى وطنه الصومال، لكن محكمة الاستئناف اقرت بأنه سيواجه معاملة لا انسانية أو مهينة إذا ما أُعيد إلى هناك، واخلت سبيله بكفالة. واشارت الصحيفة إلى أن عبد الرحمن صُنّف كمدان من الدرجة الثالثة وهذا يعني أن الشرطة البريطانية تعتقد أنه يشكل خطراً على الآخرين، وامرت محكمة بايداعه في السجن، وارادت وزارة الداخلية البريطانية ترحيله إلى الصومال بعد أن قضى 5 سنوات رهن الاحتجاز، لكن محكمة الاستئناف رفضت طلبها. ونسبت إلى مصدر بدائرة الهجرة قوله "إن السماح له بالبقاء في بريطانيا أمر شائن للغاية، فهذا الرجل قدّم ملاذاً لانتحاري مفترض خطط لقتل المئات من الأبرياء".