أكد مذيع قناة الإخبارية السعودية الزميل عبدالرحمن الحسين أنه رغم دعوات المقاطعة ورغم ضعف الصلاحيات ورغم عدم الأثر الواضح لانتخابات الدورة الماضية إلا أنه قرر الترشح للانتخابات لقناعته بأن التغيير يأتي من المشاركة لا الإحجام ، وأن شعاري هو ( جاء دور الشباب). وبين الحسين أنه رشح نفسه لانتخابات مدينة الرياض الدائرة الرابعة برقم المرشح 22 والتي تشمل الأحياء التابعة لبلدية العليا وشمال الرياض ، أملا في أن يقدم شكلا جديدا للارتقاء بالعمل المجتمعي البلدي ، وأضاف أنه خلال مدة فاقت العشر سنوات من خلال عمله الميداني في جانب التحقيقات الصحفية التلفزيونية لمست الكثير من جوانب الخلل والقصور في الميدان من الجهات التي تتماس مع الخدمات البلدية ، واستمعت لكثير من شكاوى المواطنين ، وهذا ما جعل الرؤية واضحة عندي، فجاء ترشيحي لنفسي بأني قادر على رصد مواطن الخلل وتسليط الضوء عليه وإيجاد الحلول له ونقاش أنجع السبل لتطوير الواقع عبر توسيع دائرة الصلاحيات للمجلس . وقال الحسين :لن يكون ضمن حملتي أي وعد انتخابي ، فالوعود الانتخابية سمعتها سيئة، وحملتي الانتخابية ستكون حملة " إلكترونية فقط" تستهدف الإعلام الجديد ، ومقر حملتي الانتخابية سيكون صفحتي الشخصية في الفيس بوك والتي هي باسم ( عبدالرحمن الحسين ) وصفحة الحملة في الفيس بوك (الإعلامي عبدالرحمن الحسين) وأيضا صفحتي في تويتر وهي باسم ( aalhusain) ، وستكون هذه الصفحات هي مقراتي الانتخابية . وقال مرشح الدائرة الرابعة: الكثير من المراكز القيادية في المجالس البلدية والعمل المجتمعي ومؤسسات المجتمع المدني يديرها مسنون نقدرهم ونحترمهم ونجل جميع الأدوار التي يقومون بها ، لكن الآن جاء دور الشباب حتى يمنحوا الفرصة ، أتمنى شخصيا أن تمنح الثقة في شباب الوطن في جميع مدنه الكبرى ومحافظاته ، أرجو من الناخبين إعطاء الفرصة للشباب وانتخابهم ليفوزوا في جميع الدوائر الانتخابية ، وسنرى تغيير وأراهن على ذلك ، من خلال طموحهم ونمط تفكيرهم وقدرتهم على إحداث التغيير ناهيك عن روح الشباب التي ستكون جامحة وطامحة لما هو أفضل. وأشار الحسين إلى أن برنامج عمله الانتخابي يركز على 13 محوراً مدعمة بعروض مرئية " فيديو" ترصد الخلل الميداني والذي تم رصده ستكون بالتفصيل في صفحاته الانتخابية وهي باختصار ، محور الشباب وتخصيص حدائق أكثر و مساحات وملاعب واسعة إضافية داخل كل مربعات الأحياء الصغيرة لهم لممارسة هواياتهم الرياضية ومحاربة الكتل الاسمنتيه الجافة ، إضافة لتكثيف دور الشباب داخل الأحياء في إدارة شؤون أحيائهم عبر محور تطوير ورصد متطلبات الحي أو القيام بأنشطته الاجتماعية والرياضية والترفيهية بمهام تطوعية أو بمقابل مادي تتكفل به وزارة الشؤون البلدية ، إضافة لاشتمال برنامجه الانتخابي توضيح آلية توزيع منح الأراضي وتكثيف الرقابة على المطاعم والتموينات التي رصد في جولاته الميدانية الكثير من الفساد بداخلها ، إضافة لتذليل الصعوبات في الطرق والساحات أما ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير حاويات نفايات متعددة الاستخدامات وصديقة للبيئة ، وتخصيص أراض أكثر لخدمات الاحياء ومحاربة حفريات الطرقات وصيانتها بشكل جيد غير ماهو يُرى الآن ، والعمل على انتزاع واكتساب المزيد من الصلاحيات للمجالس البلدية ، وجعلها سلطة تشريعية بلدية بدلا من وضعها الحالي كجهة رقابية محدودة الصلاحيات ، وتفعيل دور المجالس عبر اكتساب صلاحيات تنفيذية تمنح له ، بالاضافة إلى محاربة الكتل الخرسانية في سد منافذ الطرقات والتي سببت المشاكل واصطدامات السيارات . وتمنى الحسين من لجنة الانتخابات أن تطلق قناة تلفزيونية أرضية لمدة عشرة أيام لإجراء نقاشات ومناظرات بين مرشحي الدوائر الانتخابية وما سيقدمونه للناخبين من برامج انتخابية فقط حتى يتسنى للناخب مشاهدة الأصلح وانتخابه .وتمنى أيضا في ختام حديثه أن يكون يوم الاقتراع الخميس 1 ، 11 ، 1432 ه هو يوم فرحة لشباب الوطن بفوزهم الكبير في الانتخابات البلدية وخاصة أن الأممالمتحدة أطلقت على هذا العام هو عاما دوليا للشباب على مستوى الكرة الأرضية .