يخوض المذيع التلفزيوني عبدالرحمن الحسين إنتخابات المجلس البلدي لمدينة الرياض في دورتها الثانية عن الدائرة الرابعة. وقال الحسين إن حملته الانتخابية ستكون "حملة إلكترونية فقط" تستهدف الاعلام الجديد، وعبر صفحتين أعدهما لحملته الانتخابية على facebook و ال twitter وعن وافعه لخوض المنافسة لدخول المجلس البلدي بالرياض أوضح المذيع والإعلامي عبدالرحمن الحسين أنه "رغم ضعف صلاحيات الأعضاء، ورغم الدعوات العريضة للمقاطعة، ورغم الملاحظات والانتقادات الكبيرة لأداء مسيرة الدورة الانتخابية الأولى !! فقد قرر خوض الانتخابات البلدية في العاصمة الرياض لأربعة أسباب. أولها: قناعته أن التغيير لا بد أن ينبع من المشاركة، لا الإحجام. وقال في هذا الصدد: رغم أن المقاطعة لها إيجابياتها في إيصال رسالة الاحتجاج، إلا أني "حسمت أمري أن أشارك وأترشح وفي حال التوفيق، أسعي لنيل وانتزاع مكتسبات وصلاحيات تمنح هذا المجلس مكانته البلدية المستحقة". ثانيا: لمعت في ذهنه رؤية ( الشباب إلى المجلس البلدي) وهي فكرة نبيلة قام عليها مخلصون ، تحث على إسهام الشباب في العمل داخل المجتمع البلدي المحلي بروح واثبة تسعى نحو تأصيل قيم العمل من أجل المجتمع، حيث إن تلك الأدوار اقتصرت حسب ما نشاهد على كبار السن ، وللأسف أن الشباب غائبون عن المشهد. ثالثا: من خلال سنوات تجاوزت العقد من الزمن، عملت فيها الكثير من التقارير والتحقيقات الميدانية والقصص الصحفية التلفزيونية حول واقع الخدمات البلدية المقدمة للمواطنين، فقد وقفت على مواطن خلل كبرى، كشفت لي أوجه قصور متعددة بأبعاد مختلفة ، يتذمر منها المواطنون ، وهذه الملاحظات تمتد من واقع مشاريع الطرق السيئة وسوء تنفيذها وانتهاء بضعف الرقابة الميدانية البلدية على مجمل الخدمات البلدية المقدمة للمواطن ، لذلك رأيت أن بإمكاني تقديم رؤيتي التي استقيتها من الميدان ومن أصوات الناس وهمومهم ، لأضعها على طاولة تستطيع أن تقدم حلولا لهم . رابعا: أعلم أن الدائرة 4 في العاصمة الرياض ستكون الدائرة الذهبية في الانتخابات البلدية السعودية عامة والمنافسة فيها ستكون على أشدها، وذلك لأنها تضم معظم أحياء شمال العاصمة، ولكن هذه هي روح الشباب الطامحة، ترى الأمل في كل مكان، تدفعني لشرف المحاولة إن لم أكسب، وتمنحني شرف الثقة إن فزت. ووضع الحسين له برنامج عمل تحت مسمى (خطة عمل 13) إستخلصها من رصده ومشاهداته للجوانب السلبية في العمل البلدي التي يقول إنه سيعمل في حال فوزه على تنفيذها أو تغيير السلبي منها إلى إيجابي.