قالت حركة "حماس" إن تقدم السلطة الفلسطينية بطلب عضوية فلسطين كدولة في الأممالمتحدة "لا يأتي ضمن استراتيجية وطنية نضالية متكاملة متفق عليها، وإنما كامتداد لمسيرة التسوية، وفي سياق الإصرار على نهج المفاوضات العبثية بعيداً عن خيار المقاومة وامتلاك أوراق القوة". وشدّدت الحركة في بيان رسمي أصدرته أمس ووصلت "الرياض" نسخة منه على قناعتها الراسخة "بأن المقاومة بشكل أساسي، وإلى جانبها كل أشكال العمل والنضال السياسي والجماهيري، هي الطريق الحقيقي لتحرير أرضنا، وانتزاع حقوقنا، وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة الحقيقية". وأكدت على حاجة الشعب الفلسطيني الملحّة لتحرير أرضه فعلياً، ليقيم عليها دولة فلسطين ذات السيادة والاستقلال الحقيقي، وليس "استمرار الحديث عن دولة لا وجود لها على الأرض، واستمرار الانشغال بخطوات رمزية محدودة التأثير، بل ملتبسة ببعض المخاطر". ودعت قيادة السلطة في رام الله، وقادة "فتح" والقوى والفصائل الفلسطينية كافة، إلى "حوار ومراجعة سياسية معمقة، بهدف الوصول إلى استراتيجية وطنية فلسطينية نضالية نتوافق عليها وطنياً، ونستجمع على أرضيتها كل أوراق القوة، وعلى رأسها المقاومة، لنكون بالفعل قادرين على إنجاز حق تقرير المصير، وانتزاع أرضنا وحقوقنا الوطنية من الاحتلال الصهيوني".