أكد جميل مزهر القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الخطة الأمبركية المسربة عن عملية التسوية في المنطقة تدلل وتؤكد أن الإدارة الأمريكية منحازة ل(سرائيل)، ووصفها باللطمة لكل المراهنين على الوعود الأميركية الكاذبة والمراهنين على عملية التسوية مع الاحتلال. وأشار مزهر في تصريحات صحافية إلى أن المراهنة على الإدارة الأمريكية مراهنة على الوهم والسراب، موضحاً أن الخطة المعروضة تتنكر لحق العودة والحقوق الفلسطينية المشروعة والمقرة بقرارات الشرعية الدولية. وأكد مزهر أن الخطة تفرض على الفلسطينيين إعادة النظر في المفاوضات مع (إسرائيل) وتفرض بناء استراتيجية جديدة وإنهاء الانقسام الفلسطيني والتوحد خلف برنامج سياسي ينقذ القضية الفلسطينية وينهي الاحتلال الإسرائيلي ، داعيا لموقف عربي ودولي رافض للخطة التي تنتقص من الحقوق الفلسطينية ومحذراً بعض الأطراف الفلسطينية من أن تنساق خلف مشاريع التسوية والوهم لأنها لن تحصل على شيء يفيد القضية الفلسطينية. ونبه القيادي في الجبهة الشعبية إلى أن البديل يكمن في إطلاق مؤتمر دولي كامل الصلاحيات لحل القضية الفلسطينية واسترداد الحقوق الفلسطينية. من جانب آخر ، أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن ردها على الورقة المصرية لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة قد تم تسليمه الى مصر صباح أمس . واكدت الجبهة في بيان تلقت "الرياض" نسخة منه،أن موقفها يقوم على الحاجة الملحة والحيوية لتقديم المصلحة الوطنية العليا على ما سواها موضحة "ان استعادة الوحدة هي الشرط الذي يتوقف عليه وضع حد للوضع الفلسطيني المتردي الذي ينحدر من سيئ إلى أسوأ". ودعت من جديد إلى "الالتزام بالاستحقاق الدستوري للانتخابات في السلطة ومنظمة التحرير على قاعدة التمثيل النسبي الكامل وهو الأمر الذي يصون المكانة السياسية والقانونية للسلطة ومنظمة التحرير وسيادة القانون والمسار الديمقراطي في علاج كافة الشؤون الوطنية ويعزز النضال الوطني الفلسطيني نحو أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة".