لم تدُم فرحة المعلمة هياء بنت حسين الطحاش التي تعمل بروضة الطفل السعيد التابعة لمركز التنمية الاجتماعية على "بند قوة المشروع" بالقرار الملكي القاضي بتثبيتها هي وزميلاتها على وظائفهن حيث تفاجأت باستبعادها من وظيفتها بمفردها في حين تم استدعاء جميع زميلاتها الأخريات لمباشرة اعمالهن. الطحاش وبصوت مختلط بحشرجة مريرة هاتفت "الرياض" مبدية استغرابها من هذا الاستبعاد دون سواها مع العلم بأنها -كما تشير- اقدم زميلاتها واكثرهن خبرة خلاف شهادات التميز والشكر التي حظيت بها خلال فترة عملها وارجعت المعلمة الطحاش هذا الاستبعاد الى قيامها قبل فترة بحملة مع بقية المعلمات المعينات على "قوة بند المشروع" وطالبن بتثبيتهن حتى صدر الأمر الملكي بالتثبيت وتم تكليفهن بتعبئة نماذج التوظيف تمهيداً لرفعها لديون الخدمة المدنية وواصلت الطحاش قائلة: حين علمت باستدعاء جميع زميلاتي للعمل بادرت بالتوجه الى الروضة التي اعمل بها فقالت لي المديرة انه تم الاستغناء عني بسبب قيامي بالتوجه الى وزير الشؤون الاجتماعية للمطالبة بالتثبيت الأمر الذي رأوا فيه سلوكاً وظيفياً خاطئاً ومأخذاً علي. وتضيف الطحاش قائلة: لقد تم الطلب من جميع المتعاقدات بتعبئة بياناتهن تمهيداً للرفع لديوان الخدمة المدنية عملاً بمقتضى الأمر الملكي الكريم إلا ان هذا الاستغناء وبهذا الشكل التعسفي يثير المخاوف من عدم تثبيتي رغم اني الأكثر خبرة وتجربة وعطاء وفي حال استبعاد ملفي من التثبيت فإن حقوقي وخدماتي جميعها ستذهب ادراج الرياح. وختمت المعلمة هياء شكواها بمطالبتها بالنظر في وضعها لا سيما وان برنامج التثبيت سيقفل في نهاية الشهر الجاري.