نفت الجمعية الفلكية بجدة صحة المعلومات التي يتم تداولها عبر مواقع الانترنت المختلفة والتي تشير إلى أن المذنب الينين ورمزه العلمي - C/2010 X1 - سوف يصطدم بالأرض أو انه سوف يقترب منها مسببا نشاطا زلزاليا او براكانيا هو حديث عار عن الصحة. وبينت الجمعية أن المراقبة للمذنب أوضحت بان المذنب حدث له تقلص في اللمعان خلال الأسابيع الماضية، ويعتقد ان الينين سوف يحدث له تحلل وذوبان ولن ينجو من الشمس عند اقترابه منها. وحدث في 20 أغسطس الماضي أن تعرض المذنب إلى "مقذوفة اهليجية" تم قذفها من الشمس واصطدمت به وقد تكون هذه هي بداية نهاية هذه الكرة المكونة من الجليد والغبار. والينين هو مذنب يقع تصنيفه ضمن المذنبات طويلة الدورة القادمة من خارج حدود نظامنا الشمسي، وتعتبر كتلته اصغر من المعدل العادي للمذنبات ومساره سوف يجعله يقترب من الأرض مسافة 34 مليون كيلومتر فقط أثناء دورانه حول الشمس. وذلك سيحدث في 16 أكتوبر القادم في حين انه وصل إلى اقرب نقطة له من الشمس في 10 سبتمبر الجاري ما يعني أن المذنب الآن هو قريب من الشمس فعلا. وبعد هذا الاقتراب وابتعاد المذنب عن الشمس سوف يتم تحديد لمعانه الجديد نظرا لان المذنبات مكونة من جليد وغبار وعند اقترابها من الشمس تزداد كمية بخار الجليد المتحرر من نواه المذنب.وبينت الجمعية أنه خلال شهر أكتوبر المقبل وهو موعد اقترابه من الأرض سوف يتمكن الراصدون في النصف الشمالي من الكرة من رصد هذا المذنب في سماء الفجر من خلال التلسكوبات هذا ان لم يتحطم المذنب عند اقترابه في سبتمبر الجاري.