كشف إداري الفتح محمد السليم على أن المعسكر الخارجي قدّ حقق النتائج المرجوة منه وأنهم يعتمدون على العناصر الشابة في الموسم الحالي، وامتدح السليم العناصر الأجنبية كما أوضح الهدف المرسوم للفريق وبعض القرارات الإدارية التي تخص المدرب ومستقبل الفريق. *هل حقق المعسكر الخارجي في ألمانيا أهدافه ؟ أعتقد أن المعسكر الخارجي في ألمانيا حقق أهدافه من خلال التقارير والإحصائيات التي رصدت من الجهاز الفني والإداري عن نتائج المعسكر واللاعبين إذْ وضح الانسجام بين أفراد المجموعة وبطولة المصيف كانت استكمال للمعسكر في تحقيق باقي النتائج المرجوة *تعادل أمام نجران في بداية المشوار كيف ترى ذلك؟ كنا جاهزين للانتصار وتقدمنا في البداية بهدفين وأهدرنا العديد من الفرص كانت كفيلة بزيادة الغلة التهديفية مما انعكس بالإيجاب لنجران الذي استغل بعض الأخطاء ونحن تأثرنا بغياب العديد من العناصر وجاهزون للتعويض في المباراة المقبلة أمام الرائد بعد تأجيل مواجهتنا أمام الاتحاد في الجولة الثانية ونسعى لحصد النقاط الثلاث. *بعد التعادل مع نجران أصدرت الإدارة قراراً يقضي بمناقشة المدرب بعد كل مباراة، هل هي عدم ثقة في قدراته؟ نحن وضعنا ثقتنا في المدرب منذ خمس سنوات ولم تهتز ثقتنا في قدراته ابداً وتركنا له كافة الصلاحيات ومناقشتنا له تتم وفق رؤية فنية وفي كل الأحوال حتى مع حالة الفوز كي نضع النقاط على الحروف لنصل لقناعة مزدوجة من الجهاز الفني والإداري في أسلوب اللعب والأخطاء التي وقعت حتى يمكن تلافيها في المستقبل. *ما هي أسباب تغير المنهجية الحالية عن المواسم السابقة من خلال الاعتماد على لاعبين شباب النادي هذا الموسم؟ لما يمتلكونه من إمكانيات عالية ومستوى جيد وسيكتسب اللاعبون الحاليون الخبرة بوجود العناصر الأجنبية واللاعبون المحليون الذين سبقوهم في التجربة وفريقنا يعتبر الأصغر في الدوري من حيث معدل أعمار اللاعبين وستكون الفرصة مواتية لتمثيل الفريق وكسب الثقة إذا ما عرفنا أن الدوري شاق ويحتاج لنفس طويل. *هل تعتقد أن اللاعبين الأجانب سيكونون في طموحات جماهير الفتح ؟ أجانبنا الحاليون معروفون فالبرازيلي التون سبق أن مثل العديد من الأندية المحلية والخليجية ولعب معنا الموسم الماضي وحقق نجاحاً كبيراً وكذلك المهاجم الكنغولي دوريس سالمو شهد مستواه تصاعد كبير بعد جلب صانع الألعاب التون واستطاع تسجيل 7 أهداف وافتتح موسمه بالتسجيل في شباك نجران أما الدولي الأردني شادي بوهشهش فسبق أن لعب مع التعاون الموسم الماضي وقدم مستويات كبيرة جعلتنا نضع أنظارنا عليه ونضمه لصفوفنا أما المحترف الرابع فهو المدافع السنغالي سيسكو الوحيد الذي لم يلعب في أنديتنا المحلية وقدم مستويات كبيرة في الاستعداد وفي المباراة الأولى وسيكون مفاجأتنا للجماهير هذا الموسم وتعاقدنا معه لثلاثة مواسم مُقبلة بهدف استثماره. الفتح *هذا يعني أن الفريق يمر بضائقة مالية؟ نحن نسعى لتسديد التزاماتنا تجاه اللاعبين والمدربين والعاملين بالنادي لذلك تجد الرواتب تصرف في حينها ولا توجد رواتب متأخرة لكن بعض مقدمات العقود لم تسدد للاعبين والرئاسة العامة لرعاية الشباب تسببت في الضائقة المالية فحقوقنا تقدر ب 6 ملايين من نقل تلفزيوني وغيرها لو صرفت ستنعش الخزينة وستصبح فائضة. *ماذا تم بشأن الخطاب المقدم للرئاسة العامة لرعاية الشباب بالسماح بلعب المباريات على ملعب النادي؟ لم نتلق الرد لا بالنفي أو الإيجاب وأملنا كبير في الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بالسماح والموافقة باستضافة المباريات على ملعبنا خاصة أن ملعبنا جاهز من كافة الإمكانيات ويتوسط المدينة إذْ يمكن جماهيرنا من الحضور بكثافة كون ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالهفوف يبعد كثيراً عن مقر النادي وبالتالي تكون عودة الجماهير لمنازلها متأخرة لبعد المسافة والازدحام. *هل ترى أن صعود هجر في مصلحة الفتح ؟ بكل تأكيد فالمنافسة ستنعكس على تطور الرياضة في الأحساء وسنرى دربي مختلف عما كان أيام الدرجة الأولى لذلك سيكون الموسم الحالي من الأسخن من كافة النواحي. *إلى ماذا يطمح الفتح؟ الطموحات كبيرة وتفاؤلنا كبير من خلال اللاعبين الذين نجدهم في أوج عطاءهم وفي الوقت الراهن نفكر فقط في المنافسة على البطولات ذات النفس القصير فالدوري يتطلب مقومات خاصة ونفس طويل ومقومات مادية وهو ما لا يتوفر لدينا وفي السنوات المقبلة يجب أن نرسم خطط طويلة المدى حتى تمكننا من مقارعة الكبار ومنافستهم لاحقاً.