صدرت موافقة المقام السامي على افتتاح مدرستين سعوديتين في كل من تونس والهند لتوفير التعليم وفق المنهج السعودي لابناء وبنات العاملين السعوديين والجاليات العربية والاسلامية. أوضح ذلك وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الثقافية الدكتور ابراهيم بن عبدالعزيز الشدي واشار الى ان افتتاح هاتين المدرستين يأتي امتداداً لشبكة المدارس السعودية في الخارج التي تهدف الى توفير التعليم وفق المنهج السعودي لأبناء السعوديين الموفدين والعرب العاملين خارج بلدانهم. وبين الشدي ان مسيرة التعليم السعودي خارج المملكة قد حققت نجاحاً كبيراً من خلال عشرين اكاديمية ومدرسة سعودية منتشرة في انحاء متفرقة من دول العالم يشرف عليها ويعمل بها عدد من الكفاءات السعودية المؤهلة ويدرس بها اكثر من ستة آلاف طالب وطالبة. وأكد الشدي ان هذه المؤسسات التربوية تحظى بدعم الدول التي تفتح بها، وتتواصل مع مؤسساتها لتحقيق تعليم مناسب للاطفال الذين يلتحقون بهذه الاكاديميات والمدارس التي تعد مراكز تربية وتعليم وثقافة، وتسهم في تحقيق علاقات متميزة بين المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة والصديقة.