نظم قسم الدراسات الاجتماعية بكلية الآداب بجامعة الملك سعود معرضاً للصور حول الطفولة، حيث نفذته طالبات المستوى السابع بالقسم باشراف الدكتورة فوزية أبوخالد الأستاذ المساعد بالقسم والتي قالت في كلمتها ل«الرياض» ان مادة علم اجتماع تعنى بدراسة الطفولة من منظور علم الاجتماع فتبحث في موقع الطفولة في المجتمع وتدرس العلاقة بين الطفل ومؤسسات المجتمع.. ومن خلال تفاعل الطالبات مع تلك المادة نبعت فكرة عمل معرض صور بهدف إعادة الاعتبار للطفولة كجزء عضوي من المجتمع، واكساب الطالبات تجربة عملية في مجال البحث والإعداد، والمعرض يعتبر بداية انفتاح الجامعة على المجتمع. وتضيف د.أبوخالد لقد شهد المعرض حضورا جيدا وكان في مقدمة الحضور د.حصة المبارك عميدة مركز الدراسات الإنسانية بالجامعة ود.نورة آل الشيخ عميدة كلية التربية ود.سلوى الخطيب وكيلة قسم الدراسات الاجتماعية، كما حظينا بزيارة حرم رئيس جمهورية بوركينا فاسو السيدة سانتال كمبواري. وسيتم عرض cd للمعرض في اليوم المفتوح للجامعة وذلك للتوعية بحقوق الطفل. هذا وقد احتوى المعرض على صور للأطفال في مشاهد مختلفة من الحياة اليومية للطفولة العادية، والطفولة المعذبة، والعنف ضد الطفولة، كما أعطيت الطالبات مساحة للتعبير عن أنفسهم من خلال عرض لذكرى مؤثرة في مرحلة الطفولة. وقد التقينا في المعرض بطالبة الدراسات العليا أ.منى العتيبي والتي ابدت اعجابها بالمعرض وما احتواه من صور مؤثرة تنبه إلى حاجات الطفل المتعددة وضرورة التعامل معها بما يناسب هذه المرحلة الهامة من حياة الإنسان وأضافت اننا في مدارسنا وبيوتنا نفتقر إلى بعض المهارات الأساسية في ذلك ونحتاج إلى مزيد من التوعية والتنبيه. كما وقد التقينا ببعض الطالبات المعدات للمعرض واللاتي عبرن عن سعادتهن الغامرة وحبهن بتنظيم أول معرض على مستوى القسم وقلن ان البداية كانت عبارة عن مجموعة من ملفات الطالبات التي تقتضي مادة علم اجتماع الطفولة وعندما رأت د.فوزية اهتمامنا بهذا العمل رأت ان يخرج إلى حيز المشاركة والتوعية على مستوى الجامعة وقد لمسنا تفاعلاً كبيراً من الطالبات فالصور تشدهن للتأمل وقراءة ما نود ايصاله. ويضفن: انهن من خلال هذا المعرض تعلمن قيما جميلة أهمها قيمة العمل الجماعي والمساهمة في توعية المجتمع والخروج من دائرة الدراسة النظرية إلى النشاط والتجربة العملية.