تواصلت أمس احتجاجات نقابات قوى الأمن الداخلي على مضمون خطاب الوزير الأول في الحكومة التونسية الانتقالية الباجي قائد السبسي والذي أذن فيه بتوقيف أي عمل نقابي لقوات الأمن وحل نقابتهم ووصف البعض منهم ب"المتمردين" ونعتهم ب"القردة" ..وشهدت ساحة القصية أين يقع مقر الحكومة وبعد خطاب قائد السبسي وقفة احتجاجية الى ساعة متأخرة من المساء لتتجدد الوقفات الاحتجاجية يوم أمس أمام وزارة الداخلية بشارع الحبيب بورقيبة رافعين شعارات مناوئة للوزير الأول مطالبين إياه بالاعتذار عن تلفظه "بعبارة مهينة في حق البعض من زملائهم" وبمعاملة أعوان الأمن "معاملة حضارية"وإعادة الاعتبار لعون الأمن وتحسين وضعيته الاجتماعية، رافضين حل نقاباتهم التي بعثت للدفاع عن حقوقهم ومطالبين باقالة وزير الداخلية وإطلاق سراح أعوان الأمن الموقوفين