النقلة المعلوماتية التي نشاهدها اليوم والتطور الحديث وتعاملات الطلاب والطالبات مع التقنية الحديثة والأمواج المعرفية اشك أن يكون للمدرسة دور في ذلك وأعترف وأؤكد بان الدور الكبير للمجتمع متسائلا ما دور المدرسة إذا؟ جاء ذلك في سياق كلمة ارتجلها مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير الأستاذ. جلوي بن محمد آل كركمان إبان اللقاء الأول والمنعقد امس بفندق قصر ابها ، وذلك لجميع منسوبي ومنسوبات التربية والتعليم بعسير ، مطالبا الجميع بالتطوير والتعلم المستمر مشيرا إلى الدعم الكبير الذي يحضى به قطاع التربية والتعليم من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني وامير منطقة عسير ووزير التربية، متسائلا آل كركمان ما رؤيتنا للمستقبل لكي نساعد أبناءنا وبناتنا للعيش في عالم متغير متطور ونضعهم في مصاف الأمم المتقدمة؟ وعلينا مراجعة أنفسنا تربويين وتربويات للعشرين عاما الماضية ما التطورات التي طرأت على مدارسنا وتعليمنا وعلينا أن نقارن بين قطاع التعليم والقطاعات الأخرى، النقل والاتصالات والخدمات الطبية؟ ومن هنا يتوجب علينا العمل من خلال التطوير والإيمان بالجودة والعمل من خلال الفريق الواحد لدعم الأفكار البناءة المطورة وسجل آل كركمان اعترافا بالخلل والذي يظهر جليا في الفرق في نتائج الطلاب والطالبات في اختبارات المقررات واختبارات القياس مطالبا الجميع بإتاحة الفرصة للطلاب والطالبات للمشاركة في صنع البرامج والقرارات لما يخدم تطوير ذاتهم، مشيرا آل كركمان إلى أن هناك تحديات المفاهيم وفي مقدمتها قدرة المؤسسة التربوية للتحول من التعليم إلى التعلم وإشكالات غزو المخدرات لأبناء الوطن والعمل على مكافحتها بالطرق العلمية التربوية وعلينا إشعارهم بأننا لم نأتِ لمعاقبتهم وإنما نحن مساعدون لهم لحسن توجيههم وتربيتهم لصنع رجل المستقبل لما يخدم الدين والمليك والوطن ليكونوا فاعلين في بناء الوطن وتحويلهم إلى منتجين للمعرفة لا مستهلكين ، مطالبا بأن يكون جميع الطلاب والطالبات رسلا لنقل الفضيلة والقدوة الحسنة للعالم اجمع مؤكدا بأننا لا نستطيع تفعيل ذلك إلا من خلال المعرفة الحقة محملا المعلمين والمعلمات الأمانة أمام الله وولي الأمر لتربية الناشئة على التربية الحسنة الوسطية التي امرنا الله بها ورسوله صلى الله عليه وسلم، والعمل على ترسيخ المواطنة في نفوس أبناء الوطن فيما تم إعلان منح جميع الصلاحيات لمديري ومديرات المدارس لما يخدم الطالب والطالبة والمعلم والمعلمة مشيرا إلى أن المدير المميز هو الذي يصنع القيادات مؤكدا على أهمية تقدير المعلم واحترام جهده وما يبذله وإشراكهم في القرار والرأي مؤكدا على دور المرشد الطلابي والمرشدة نظير ما تعانيه بعض الأسر من عنف وتفرق ومشاغل دنيوية حياتية مطالبا مديري المدارس بإشراك الأسرة في جميع البرامج التربوية، مهنئا المنطقة على حصولها على مركز متقدم في رصد نتائج الطلاب والطالبات من خلال النظام المركزي، تلا ذلك المداخلات من قبل الحضور فيما تركزت المداخلات على التدريب وأهميته وتطبيق الجودة الشاملة والإفادة بالكوادر البشرية المميزة وأهمية التعاقد مع شركات لنظافة المدارس لضبط دخول العمالة داخل المدارس، وشهد اللقاء نقد المباني المستأجرة والتي يعاني منها الطلاب والمعلمون لتقديم رسالتهم وتضمنت المداخلات أهمية المقاصف المدرسية وسرعة التعاقد مع مطاعم مميزة لتقدم خدمات غذائية مميزة، ومحاولة سحب المشاريع المتعثرة من المقاولين المتعثرين ووضعهم في القائمة السوداء، ودعم المعلمين الجدد بمعلمين خبراء لمتابعة أداء عملهم وتطويرهم وإكسابهم الخبرات التربوية والتعليمية وسبل التعامل مع هيئة التدريس والطلاب وأولياء أمورهم، والاهتمام بفضل وسائل نقل الطالبات في المراحل المختلفة لتسهيل عملية النقل يذكر انه حضر اللقاء أكثر من ألف تربوي وتربوية. الحضور