تمكنت سلطات الأمن الباكستانية من اعتقال العضو البارز في تنظيم القاعدة يونس الموريتاني مع رفقائه كل من عبد الغفار الشامي ومصيرا الشامي في عملية مشتركة بين جهاز الاستخبارات العسكري الباكستاني المشترك (أي.إس.أي) والوحدة العسكرية الباكستانية بمدينة كويته عاصمة إقليم بلوشستان الجنوب الغربي من باكستان. وكشفت قناة (أ.ر.واي) الإخبارية الباكستانية بأن يونس الموريتاني يعتبر أحد المقربين إلى زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وكان المذكور يتلقى أوامر مباشرة من ابن لادن. وأشارت المصادر نفسها بأن يونس الموريتاني متورط في التخطيط لاستهداف المصالح الغربية في كل من أمريكا وبريطانيا وأستراليا، كما أنه متورط في استهداف شاحنات التموين التابعة لقوات الناتو المتمركزة في أفغانستان أثناء مرورها من باكستان. من جانبه كشف بيان صادر عن القوات المسلحة الباكستانية بأن الاعتقالات المذكورة تعتبر بمثابة كسر العمود الفقري لشبكة تنظيم القاعدة في المنطقة، ويتوقع أن تظهر حقائق أخرى مرتبطة بتنظيم القاعدة ما بعد التحقيق مع المعتقلين. وأفادت الأنباء أيضاً بأن عملية الاعتقالات تحققت بموجب دعم تقني قدمته الولاياتالمتحدةالأمريكية للسلطات المعنية في باكستان.