بهدف تحسين أداء قطاعات الهيئة المختلفة بما يتواكب مع التطور والتوسع اللذين شهدهما قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة خلال السنوات الأخيرة. اعتمد مجلس ادارة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات هيكلا إداريا جديدا للهيئة. وقال معالي محافظ الهيئة المهندس عبدالله بن عبدالعزيز الضراب بأن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وما يرتبط به من خدمات ونشاطات اقتصادية مختلفة يعتبر من الركائز المهمة والأساسية ذات الدور المتنامي في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني بالمملكة. وإدراكا لهذه الحقيقة قامت حكومة المملكة أيدها الله بتوظيف الاستثمارات السخية لتوسيع شبكات الاتصالات وإيصال الخدمات على اختلافها للمواطنين، واتخاذ العديد من الخطوات في سبيل تنظيم هذا القطاع وتخصيصه وفتحه للمنافسة، وذلك بهدف توفير خدمات اتصالات وتقنية معلومات في كافة أنحاء المملكة ذات نوعية وجودة عالية وبأسعار مناسبة. وأشار الأستاذ سلطان بن محمد المالك مدير عام العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي للهيئة إلى انه تم التوصل إلى إعادة هيكلة شاملة لمنظومة الهيئة بالتعاون مع أحد بيوت الخبرة العالمية الاستشارية، وكان من أبرز نتاج ذلك استحداث قطاعات جديدة تركز بشكل أكبر على شؤون المنافسة والمشترك وحمايته. وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تعيد فيها الهيئة هيكلتها منذ إنشائها عام 1422ه، أي قبل عشر سنوات من اعتماد إعادة الهيكلة الإدارية الجديدة. وأشاد معالي المحافظ بالدعم الذي تتلقاه الهيئة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وتسخيرها لكافة الإمكانات والمساندة المستمرة لتمكين الهيئة من أداء دورها في إدارة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة بما يحقق انتشار الخدمات في كافة أنحاء المملكة مع تحقيق المنافسة بعدالة وموضوعية وشفافية. كما نوه معاليه بمساندة ومتابعة معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة الهيئة وأعضاء المجلس في جميع الخطوات والإجراءات التي تقوم بها الهيئة.