يتعاون الشاعر الغنائي المعروف سعد الخريجي خلال الفترة القادمة مع أكثر من فنان من خلال قصائده التي سلمها لهم، وأبرز هذه التعاونات هي مع فتى رحيمة الذي سيشدو ب (4) أعمال أبرزها: تبي ترجع وتوك جاي... حبيبي ويش هالجية؟؟.. فرحت بجلستك وياي... وزودت التعب ليَّه.. وهي من ألحان شادي نجد. كذلك هنالك تعاون مع الفنانة اليمنية أروى بألحان (عدنان خوج) في قصيدة (أمرك عجيب) التي يقول فيها: يا صاحبي أمرك عجيب... تنسى المحبة والحبيب أسامحك في كل شي .... إلا عن عيوني تغيب وهنالك الالتقاء البارز مع الفنان خالد عبدالرحمن وبصياغة لحنية من صالح الشهري في قصيدة (اعترف) والتي يقول الخريجي عنها أنها ستنسي المتابعين التعاون الأول بين هذا الثلاثي في (عشق بدوي) وتقول كلمات (اعترف): اعترف إن قلبك حب ثاني... وقل على حبنا مليون رحمه لا تزود عذابي يالأناني... كل ما ودك اسمي تذكر اسمه بالإضافة إلى ذلك يقول أنه أعطى الملحن أنور عبدالله أكثر من نص وهو يجهزها لأصوات عدة وسترى هذه الأعمال النور قريباً. الخريجي أبان أنَّ هنالك أغنية يتمنى ممن يحبون سعد الخريجي أنهم يسمعونها وهي: يا زين صح النوم... رح كمل حلومك عندي حبيب اليوم... نساني علومك وهي من غناء البحريني (محمد عبد الرحيم) ألحان خالد العليان. وبالنسبة لتعاونه مع الفنان الأستاذ محمد عبده أفصح الشاعر الخريجي أن محمد عبده عنده اكثر من نص عاطفي ولم يغنها له... وأضاف أن له 33 سنة بالفن ولم يتم له التعاون مع أبو نورة، ولا يعرف أسباب ذلك من الفنان محمد عبده. هذا وقد عرج الخريجي في حديثه عن الكتابة للجنادرية... وعدم وجود أي نص له في اوبريتات الجنادرية، حيث أكَّد أنَّه قدم أكثر من مرة للجنة المختصة هناك وكانوا يرفضونه، واستغرب بقوله: إذا كان عندهم شروط يخبروننا فيها.. لأن كل شاعر طموحه الأوبريت، ويود لو يرد ولو جزءاً بسيطاً من فضل هذا الوطن علينا.. ويضيف: لدي أوبريت التلاحم.. الذي قدمته للجنادرية ورفض وهو الذي ضارب الآن في الساحة على مستوى الأعمال الوطنية.. وقد رفضته اللجنة المشرفة على الجنادرية وهو ناجح.. وهذا ما حز في خاطري. وأوبريت الجنادرية يعتبره تاجاً لأعماله الوطنية. وهنالك أغنية (يا سلامي عليكم يا السعودية) لراشد الماجد التي تغنى في كل دول العالم.. والتي أشاد فيها الدكتور سعود المصيبيح.. وبالنسبة للجنادرية عندي بالفصيح إن أرادوا موجود وإن أرادوا بالشعبي موجود. هذا وبخصوص مشاريعه المستقبلية أبان الخريجي أنَّ لديه ديوانين (تسبيح شاعر) بالفصيح وأكثره ديني ووطني والآخر (عاطفي) ربما يكون اسمه (الولد عاشق بنيه).