يستعرض العدد الجديد من مجلة المعرفة أبرز المدارس العالمية.. حيث جاء ملف العدد عن "مدارس ليست كالمدارس" استعرضت فيها المجلة مجموعة من المدارس العالمية التي حققت أسلوبا متميزا في التعليم، والذي أصبح منهجا للعديد من المدارس التي انتشرت في الدول الغربية والعربية، وبدأ الملف مع مدرسة "فالدروف" التي يفوق عددها الألف مدرسة موزعة في أنحاء العالم، ومنها إلى مدرسة "إيتون كولج" وهي مدرسة عمرها ستة قرون، وبلغت رسومها السنوية للطالب 30 ألف جنيه، وتخرج منها 19 رئيس وزراء بريطانيا، وتناول الملف مدرسة "سمر هيل" الانجليزية التي يقرر فيها التلميذ حضور الدرس أو تركه، كما يصوت فيها الطلاب والمعلمون في إصدار القرارات حيث لا يختلف فيها صوت الطفل الصغير عن صوت المعلم، وتتبع أسلوب التربية الحرة ولكنها ترفض التحرر من التربية. كما عرض الملف مدرسة "منتيسوري" بشعارها المعروف "ساعدني كي أقوم بالعمل بنفسي" وعرض لمدرسة "المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم" والتي تبدأ بالطفل من عمر الخامسة لتنتهي بعد عشر سنوات في سن الخامسة عشرة، وقد أنشأ المدرسة رجل أعمال إماراتي وهي تجعل من مفهوم "البلوغ الشرعي" سقفا لاكتمال المهارات التعليمية. وفي "ترجمات"العدد مقال مترجم عن أوبرا راديو ويتحدث عن عشر قيم ينبغي أن يتحلى بها أطفالك عند دخول المدرسة.. والتعليم من حولنا، وذلك من خلال عرض لنظام التعليم الماليزي وما جمعه من الجودة والإتقان. وتناول باب"تراثيات" سمة العدل للنبي يعقوب في حبه لأبنائه ودلالاته النفسية والبلاغية والتربوية.. أما "تقنيات" العدد فكانت ببحث خاص للمعرفة عن "مختبر الروبوتات" بوصفها متعة العلوم والتعلم.. وفي"يونسكو"عرض العدد التقرير العالمي لرصد التعليم للجميع لعام 2011 والذي كان بعنوان: "النزاعات المسلحة تحرم 28 مليون طفل من المدارس". وكتب في باب "نفس" يحيى آل سالم مقالا بعنوان: "أطفالنا ومثلث العنف التربوي" محذرا أن يكون طفلك بينهم أو أن تكون سببا في انحرافه. وفي "نفس" أيضا تناول الدكتور خالد النجار موضوعا عن المراهقين بعنوان: كيف تتعامل مع الإمبراطور الصغير، كون المراهقة أخطر منعطف يمر به الشباب وأكبر منزلق يمكن ان تزل فيه القدم.. وفي "أوراق" تكتب صبحة بغورة من الجزائر أن حب القراءة والتعلم لدى الأطفال يأتي من القدوة أولا.. وموضوع بعنوان "نحو الذات" عن الرجال الذين قادوا الإنسانية بعد النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - وكيف كان أثر التربية النبوية واضحا عليهم حين كانوا "واثقين بأنفسهم". وفي "البعد السابع" تناولت مقالة ناصر العمري "التخاطر.. علاقة خارج المكان". وفي "مكتبة"عرض محمد جميل كتابا مترجما بعنوان: "تحسين دافعية أطفالنا" مشيرا إلى أن تحديد الأهداف أول مرحلة وأن الدافعية وقود النجاح. أما في "تربية صحية" تناولت منى الشريف موضوعا عن شهر رمضان صيانة إيمانية ورعاية صحية.. تلاه "سبورة " متضمنا مقالين الأول عن التقنية وانطلاق سهمه في وزارة التربية والتعليم، والآخر عن الاحتراف التربوي، أما في زاوية "أنا والفشل" فتحدث الدكتور عيسى بن عبد الله الغيث عن تجربته حين فشل في تجنب الفشل.. إلى جانب ما ضمه العدد من موضوعات متنوعة ومتناغمة في سياقات التربية والتعليم.. بين نصوص ومقالات وأخبار محلية وعالمية في هذا المضمار.