يرأس صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم رئيس مؤسسة تكافل الخيرية بمكة المكرمة يوم الأحد المقبل اجتماع مجلس الأمناء لمؤسسة تكافل الخيرية لمنسوبي التربية والتعليم ومنسوباتها بحضور أصحاب المعالي والفضيلة أعضاء مجلس الأمناء. وقال سمو الأمير فيصل بن عبدالله أن إطلاق هذه المؤسسة نابع من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله برعاية الطلاب والطالبات ومساعدتهم تحقيقا لأهداف الاستراتيجية الوطنية للإنماء الاجتماعي. ورفع سموه باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الأمناء وكافة منسوبي وزارة التربية والتعليم ومنسوباتها وطلابها وطالباتها أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين أيده الله على توجيهه باعتماد مبلغ نصف مليار ريال سنويا اعتبارا من العام الحالي لتقوم المؤسسة بدورها المنوط بها بمساعدة طلبة وطالبات المدارس، حيث تستهدف حصريا ذوي الحاجة ورعاية الأيتام المعوزين من الطلاب في كافة المدارس التي تبلغ أكثر من ثلاثين ألف مدرسة للبنين والبنات. كما رفع خالص الشكر والتقدير لسمو ولي العهد ولسمو النائب الثاني. وبين سموه أن مؤسسة تكافل تعتبر جزءا من منظومة العمل الاجتماعي الرامي إلى تحقيق مبادئ الإسلام التي جعلت التراحم والتآخي والتواد سمات لإفراد الأمة يحنو فيها الكبير على الصغير والغني على الفقير والمقتدر على ذي الحاجة وهي أيضا في جانب مهم تعبر عن الدور التربوي الذي هو احد الأدوار الرئيسية لوزارة التربية والتعليم في العناية بطلابها وطالباتها ورافد من روافد بناء المجتمع وتحقيق التواصل الهادف إلى بناء الإنسان. وأكد سمو وزير التربية والتعليم أن المساعدات التي تقدمها المؤسسة لن تؤثر بشكل من الأشكال أو تتعارض مع البرامج التي تقدمها الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بالوزارة أو أي جهة حكومية أخرى أو من القطاع الخاص بهدف مساعدة هذه الفئة من الطلاب والطالبات أو أسرهم وإنما ستكون رافدا من روافد العلم الاجتماعي. تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة تكافل الخيرية تسعى في تحقيق رؤيتها الإستراتيجية أن وتكون اكبر مؤسسة وجمعية خيرية في المملكة وأوسعها انتشارا حيث تقدم مساعداتها على مراحل تبدأ بتامين المستلزمات المدرسية والملابس الشتوية والصيفية وكوبونات المقصف المدرسي ثم تأمين بعض المواد التموينية والاحتياجات المنزلية الضرورية لأسر الطلاب والطالبات المحتاجين وفي المرحلة الثالثة يتم إلحاقهم بدورات مهنية وفنية تأهيلية تساعد المستهدفين على كسب العيش الكريم وتهيئتهم لمواجهة ظروف الحياة بالعمل وتحفيزهم ليكونوا أعضاء إيجابيين فاعلين في مجتمعهم.