منذ ذلك الربيع وأنا هنا انتظر رؤيتك. نعم في كل يوم تشرق فيه شمس أرفع يداي إلى السماء أدعو فيها المولى أن يحفظك من كل مكروه وان يطل بريقك علي وارى الابتسامة على محياك وارى الأمل في عيناك. الأمل الذي تنير به طريقي. فأنا بحاجه إلى كلماتك إلى همساتك فهي بالنسبة لي أمل ينقذني عندما أوشك على الانتهاء في حلمات الزمن القاسي. فأنا مازلت أحلم بك مازلت انتظرك كل يوم ومازال شوقي وحنيني يراودني تجاهك. إلى متى وأنا انتظرك ربيعي. أرجوك. لاتترك اليأس يخيم علي. لاتجعلني اندرج في هاوية الزمن المخيف في عالم أنا غريبة فيه. نعم كل لحظة تمضي وأنت بعيدا عني أشعر بغربة وألم أصبح الحزن والقهر من ممتلكاتي. لم أجد حضناً يأويني لم أجد يداً حانية تنشلني من الظلمة التي أعيشها. أكاد أرى نفسي موشكة على الانتهاء وأنت غارق في عالمك الذي لا أعلم عنه شيئاً ولا أريد أن اعرف لأني تعبت وسئمت من سماع أغاريدك التي تطربني بها وتحد من دمعي بكلمات عابرة لاتبالي بها وترجع بعدها لعالمك. ربيعي هلا عرفت أني انتظرك كل يوم وأقول لنفسي غداً بإذن الله يوم جديد وآمل بإذن الله جديد.